أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عن شكره وتقديره ، لمنتسبي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من قيادات وضباط وأفراد ومدنيين ، في إعادة تشغيل الحاسب الرئيسي لنظم المعلومات والنظم الالكترونية بالادارة العامة لنظم المعلومات ، اثر حريق عرضي أصاب جزءا من المبنى ، ولاتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على قواعد البيانات ونظم المعلومات الالكترونية ، واعادة تشغيلها للقطاعات الأمنية ذات الصلة بمعاملات المواطنين والمقيمين.
من جهة أخرى أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشيخ مشعل الجابر العبد الله عودة تشغيل جميع أنظمة الحاسب الرئيسي والأنظمة التابعة لها ، في كل القطاعات الأمنية ، عقب الحريق الذي تعرض له مبنى الادارة العامة لنظم المعلومات الاسبوع الماضي ، لافتا في الوقت نفسه إلى أن ان البيانات الموجودة على أجهزة التخزين لم تتأثر نهائيا بالحريق وتبعاته ، وتم استرجاعها بشكل كامل ، كما أكد أن هناك نسخا احتياطية يتم حفظها خارج مبنى الادارة العامة لنظم المعلومات.
وقال الجابر في تصريح صحافي أمس انه تم تشكيل فريق الطوارئ بشكل مباشر ، ليقوم بمعاينة الموقع وتحديد الأضرار ، ووضع آلية العمل لإعادة تشغيل الأنظمة في أسرع وقت ممكن ، آخذين بعين الاعتبار عدم الحاق أي ضرر بالبيانات ، والتأكد من استرجاعها بالكامل بمتابعة قيادات وزارة الداخلية.
واضاف ان فرق التشغيل الفنية المتخصصة بذلت جهودا متواصلة ، لضمان سرعة تشغيل الأجهزة وعودة الخدمة ، وانسياب المعلومات والبيانات لجميع القطاعات الأمنية ومراكز الخدمة.
وعن سبب تعطل الأنظمة والخدمات الإلكترونية التي تقدمها وزارة الداخلية ، اوضح الشيخ مشعل الجابر انه تم وقف تشغيل جميع الأنظمة احترازيا، وتجنبا للأضرار وجاء ذلك فور وقوع الحريق الذي حدث في السادس من الشهر الجاري.
وافاد بأنه فور اخماد الحريق وازالة جميع ما يمكن ان يشكل خطورة على موقع الأجهزة والأنظمة ، باشر فريق العمل بتشغيل أجهزة المحولات والمولدات وأجهزة الاتصالات والحاسب الرئيسي وملحقاته ، كما تم إعادة تشغيل أجهزة التخزين التي تحوي جميع بيانات الدولة.
وذكر ان الأجهزة وشبكات نظم المعلومات لم تتعرض لأي ضرر ، مشيدا بالكفاءة والقدرات العالية والخبرات التي تتمتع بها فرق التشغيل الفنية التابعة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لوزارة الداخلية ، في اجراء الصيانة وإعادة تشغيل الأجهزة والنظم تدريجيا ويدويا دون الحاق أي نوع من أنواع الضرر بالبيانات والأنظمة.
يذكر ان التحقيقات الفنية من قبل فريق معاينة الحرائق المتخصص بالادارة العامة للادلة الجنائية ، وبالتعاون مع فريق الادارة العامة للاطفاء ، اظهرت ان سبب الحريق هو تماس كهربائي في احدى الغرف ، ما ادى الى انتشار الدخان ، فيما اقتصرت الاضرار المادية على موقع محدود للغاية في الغرفة التي وقع فيها الحريق .