الرياض – عدن – نيويورك – «وكالات» : فيما أكد المتحدث العسكرى باسم «عاصفة الحزم» العميد أحمد عسيري أن طائرات القوات المتحالفة قامت حتى يوم أمس بشن 1200 طلعة جوية على مواقع للحوثيين وأتباع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح ، عقد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين اجتماعاً مع المندوبين الدائمين لدول مجلس التعاون الخليجي في الأمم المتحدة ، تم خلاله مناقشة القضايا الخلافية في مسودة المشروع الخليجي بشأن اليمن والذي تعارضه موسكو حتى الآن.
وأشارت الأنباء إلى وجود خلاف حول 4 نقاط وردت في مسودة القرار، وهي : كيفية وقف إطلاق النار وتوقيت ذلك وبحث صيغة أخرى توافقية ، أما النقطة الثانية فكانت حول معارضة روسيا فرض عقوبات على عبدالملك الحوثي، وهذا ما تصر عليه دول مجلس التعاون ، فيما قبلت روسيا بحظر تسليح جميع الأطراف ما عدا الحكومةاليمنية.وبقيت أيضا نقطة الهدنة الإنسانية وتقديم المساعدات عالقة من دون توافق.
وإلى ذلك، قال مراسل العربية في نيويورك إنه لا يوجد موعد رسمي لعقد جلسة في مجلس الامن للتصويت على القرار، لأن هذا الموعد مرهون بالتفاوض بين الأردن ومجلس التعاون الخليجي والأعضاء الثابتين في مجلس الأمن أي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
من جهة أخرى أفادت مصادر عسكرية يمنية وأخرى قبلية ل»بي بي سي» بمقتل عدد من القيادات الميدانية التابعة للحوثيين والرئيس السابق بينهم قيادات كبيرة استهدفت اجتماعا لهم منتصف ليلة الجمعة في مدينة عمران شمالي اليمن.
كما استمرت الغارات الجوية التي تستهدف مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في محافظة شبوة ومنها اللواء 23 ميكانيك الذي اتهمه محافظ شبوة بالتواطؤ مع الحوثيين.
كما قصفت الطائرات المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» موقع العظيمة في مدينة البيضاء جنوب شرقي البلاد للمرة الثانية، ودمرت في القصف أنظمة الدفاع الجوي في الموقع العسكري وفق مصادر عسكرية.
وفي محافظة مأرب شمالي اليمن، استهدفت غارة صباح السبت رتلا من الدبابات تابعا للحوثيين بعد توغله باتجاه منطقة صافر حيث توجد حقول نفط وغاز.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين والرئيس السابق نشرت أنباء تتحدث عن تمكن الحوثيين وحلفائهم من السيطرة على منطقة حريب والتوغل باتجاه منطقة صافر في محافظة مأرب.
وقالت إنهم سيهاجمون مناطق القبائل في نخلا ويطهرونها ممن يصفونهم بــ «التكفيريين».
كما تحدث الحوثيون عن تعرض مناطق عدة في محافظة صعده لقصف مدفعي عنيف ومكثف من جبل الدود وجبل دخان من الجانب السعودي.
إلى ذلك تمكنت المقاومة الشعبية في عدن من أسر ضابطين إيرانيين يقودان العمليات العسكرية لميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأفادت مصادر الحدث اعتقال الضابطين الإيرانيين تم في منطقتي خور مكسر و على مداخل المعلا. وأوضحت المصادر بأن الإيرانيين يحملان رتبة عقيد ونقيب.
كما أكدت المصادر أن الضابط الذي يحمل رتبة نقيب اسمه شهبور بحسب الوثائق التي يحملها، أما العقيد قاسمه آصف زاده.
إلى ذلك، أوضحت المصادر أن الضابطين الإيرانيين كانا يقودان عمليات عسكرية لصالح ميليشيا الحوثي وتم اعتقالهما في عمليتين منفصلتين.