العدد 2075 Friday 30, January 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير قاد الكويت بحنكة وحكمة إلى بر الأمان الخالد : لن نقبل أي تجاوزات أو شخصانية في تنفيذ قانون جمع السلاح وسنحاسب كل مقصر جلسة خاصة لمحاسبة الوزراء عن تأخر الإنجازات «البحرية» الكويتية .. جاهزون لحماية الوطن ولي العهد يشمل برعايته حفل تسليم كأس وجائزة سباق الخيل اليوم الخالد تسلم أوراق اعتماد سفيري المكسيك وجنوب إفريقيا الصانع وزع مساعدات للنازحين ضمن حملة «قائد الإنسانية» السعودية : 80 مليار ريال في خمس سنوات لتطوير التعليم سوق السيارات الإلكتروني باب جديد للاحتيال مهلة جديدة للإفراج عن الكساسبة انتهت ... والأردن يطالب بدليل على سلامته أولاً اسرائيل وحزب الله يجنحان إلى الهدوء ... ويرفضان الدخول في مغامرة جديدة الأزمة السورية : يوم جديد من مفاوضات موسكو ... ولا حل يلوح في الأفق أفراح تضع الكويت في لائحة الذهب ببطولة الأمير الدولية الأزرق الأولمبي اكتفى بالوصافة وحزام عاد بلقب الهداف نهائي آسيا الصغير.. الإمارات لتأكيد الجودة.. والعراق لتعزيز الثقة درة تستعد لتصوير «بعد البداية» راغب علامة ينشر «سيلفي» من كواليس «إكس فاكتور» نور: مسلسل «النور» يناقش قضايا الشباب والتفكك الأسري

الأولى

الأمير قاد الكويت بحنكة وحكمة إلى بر الأمان

 توالت أمس البيانات والتصريحات الصادرة عن مسؤولين كبار ومؤسسات إعلامية في الكويت والدول الخليجية والعربية ، للإشادة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم ، وأجمعت على أن سموه قاد البلاد باقتدار ، في مرحلة من أدق وأصعب المراحل التاريخية التي تمر بها المنطقة ، وتمكن من الوصول بها إلى بر الأمان .
وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ان عهد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «شكل نقلة نوعية في البلاد في جميع المجالات».
وقال الغانم في بيان صحافي بمناسبة مرور تسع سنوات تولي صاحب السمو مقاليد الحكم : «ان سمو الامير تولى الحكم قبل تسع سنوات ، وسط ظروف استثنائية وفي ظل اوضاع اقليمية ملتهبة ، لكنه استطاع بكل ما يملك من إرث سياسي ودبلوماسي طويل ، العبور بالكويت الى بر الامان».
أضاف : «نتذكر جميعا كيف اندلعت الأزمة المالية العالمية بعد سنتين من تولي سمو الامير الحكم ، وكيف تطورت الامور في اقليمنا الملتهب منذ عام 2006 ، وكيف تشظت الصراعات في الشرق الاوسط داخليا وخارجيا ، وكيف استطاع سموه ان يمضي بالبلاد وسط تلك الظروف الدقيقة بأقل الاضرار ودون دفع تكاليف سياسية دفعتها دول كثيرة في المنطقة».
وأوضح أن الأمور «لم تكن عادية او سهلة خلال الاعوام الماضية،  وخاصة في ظل ما شهدته المنطقة من أحداث ومخاضات ، وما تبعها من تطورات دراماتيكية ، لنجد انفسنا بقيادة سموه بمنأى عن الهزات الارتدادية لتلك التغيرات ، انطلاقا من حقيقة آمن بها سموه ومن خلفه الشعب الكويتي ، وهي اننا نعيش في ربيع سياسي ديمقراطي منذ اكثر من خمسين عاما».
وشدد على «ان سموه ورغم الكثير من محطات التوتر السياسية في الكويت ، وما دار فيها من صراعات بعضها مفتعل ومبالغ به ، فانه آثر التأكيد مرة تلو الأخرى على تمسكه بالنهج الديمقراطي وايمانه بالدستور وتشبثه بآليات العمل السياسي وفقا للقانون».
وقال : «جاء اختيار سموه كقائد انساني والكويت كبلد انساني من قبل الامم المتحدة ، تتويجا لسيرة دبلوماسية مديدة لسموه ، كانت فيها عقيدته السياسية قائمة على الاعتدال وسياسات الحوار والوفاق واذابة الجليد،  اضافة الى البصمة الدبلوماسية التي اشتهر بها سموه وهي سياسة التدخل الانساني في مناطق الصراع».
من جهة أخرى أكد نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد من الاعمدة الرئيسية في استقرار المنطقة ، لما يحمله من حكمة وحرص كبير على استقرارها.
ووجه الشيخ علي خلال مباحثات مع عميد السلك الدبلوماسي السفير الكويتي لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح التهنئة لمرور تسع سنوات على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم ، مؤكدا المكانة العالية التي احتلها في المنطقة والعالم .
إلى ذلك أكد تقرير صحافي لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية أمس ، أن سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد «يقود البلاد منذ توليه دفة الحكم بحنكة وحكمة مستندتين الى خبرة طويلة ، عبر دبلوماسية ذات طراز نادر».
وذكرت في تقرير مطول بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سمو الامير مقاليد الحكم أن أركان الدبلوماسية الكويتية الجديدة أضحت نهجا متكاملا متفردا ، عبر ثلاثية الدبلوماسية السياسية والاقتصادية والانسانية.
ولفتت الى أن سمو الامير قام ببناء علاقات خارجية وثيقة مع مختلف دول العالم.
وأوضحت أن مسيرة سمو الأمير «زخرت بتاريخ حافل فى العمل السياسي والاداري والشأن العام ، وذلك نتيجة لتقلده منذ عام 1954العديد من المناصب التي أكسبته خبرات عديدة وساهمت في صقل رؤيته لشؤون البلاد».
وامتدحت الوكالة علاقات الكويت مع الدول العربية التي قالت انها تعمل على تطويرها الى جانب جهودها ، لتدعيم العمل العربي المشترك وتعزيز التماسك العربي والعمل على نبذ الانقسام وتدعيم وحدة الصف.
واشارت الوكالة ايضا الى أن دولة الكويت تصدرت دول العالم بحجم التبرعات لدعم الوضع الانساني في سوريا ، حين تبرعت بمبلغ 300 مليون دولار في مؤتمر المانحين الأول ، و500 مليون دولار في المؤتمر الثاني ، والتبرع لانشاء قرية للنازحين السوريين في «مخيم الزعتري» بالأردن.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية وصفت الوكالة العلاقات المصرية - الكويتية بأنها»متميزة وتشهد نموا مطردا على مدار التاريخ».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق