
واشنطن - «كونا»: أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس ان الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية ليست عسكرية فقط انما هي حرب ضد ايديولوجية متطرفة باتت تشكل خطرا على المجتمع الدولي.
جاء ذلك في اجتماع اوباما مع قادة عسكريين بارزين من اكثر من 20 دولة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية عقد في قاعدة أندرو الجوية قرب واشنطن حول جهود التحالف ضد التنظيم واحتمالات التدخل البري في سوريا والعراق.
وقال أوباما خلال الاجتماع ان خطر التنظيم سيشكل تهديدا يتعدى الشرق الاوسط ليصل الى الولايات المتحدة واوروبا واستراليا حيث شهدت جميعها وجود شبكات ارهابية تسعى الى تجنيد شباب والتسلل لنشر الفكر المتطرف.
واكد ان التحالف الدولي مستمر في تحقيق هدفه وهو القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية الذي ظهر نتيجة للانقسامات السياسية التي تعاني منها المنطقة وعدم توفر فرص اقتصادية لحياة معيشية افضل للشباب مشددا على ضرورة ايجاد خيارات افضل للاشخاص المنجذبين الى الفكر المتطرف والمحاربة مع التنظيم.
ولفت الى ان الامر يتطلب ترجمة الالتزامات السياسية لرئيس الوزراء
العراقي حيدر عبادي الى حقيقة الى جانب تطوير وتعزيز المعارضة السورية المعتدلة داخل سوريا مضيفا انه يتعين علينا الاخذ بعين الاعتبار والانتباه كيفية تعامل ومكافحة جميع دول المنطقة لهذا السرطان.