
تواصلت أمس الاشادات الدولية والاقليمية والمحلية بتكريم الامم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، بمناسبة منح سموه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» .
وأعربت الأمم المتحدة عن الشكر العميق لقيادة سمو امير البلاد ، واصفة سموه بأنه «قائد إنساني عظيم».
وفي بروكسل رحب الاتحاد الاوروبي بقرار الامم المتحدة تكريم سمو امير البلاد ومنحه لقب «قائد للعمل الانساني» لانجازاته ، ودعمه للاعمال الانسانية التابعة للمنظمة.
وقال متحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ان المساعدات الانسانية ركن اساسي في العلاقات الصلبة التي تربط بين الاتحاد الاوروبي والكويت، من خلال وضع معايير عالمية في تحديد أولويات التنسيق بين الجهات المانحة.
واشار الى استضافة الكويت للمؤتمرين الأول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا عامي 2013 و2014 ، حيث قدمت الكويت خلالهما تبرعات بقيمة 800 مليون دولار للاجئين السوريين.
وفي بروكسل ايضا أشاد ممثل مشروع مكافحة الملاريا «رول باك ملاريا» لدى الامم المتحدة هيرفيه فيرهوسل بدور سمو أمير البلاد في دعم العمل الانساني ، ولاسيما فيما يتعلق بدعم جهود مكافحة الملاريا.
وقال فيرهوسل انه «بمناسبة تكريم الامم المتحدة لسمو الامير تتقدم مؤسسة «رول باك ملاريا» بالتهنئة لسموه على هذا التكريم تقديرا لجهود سموه في دعم العمل الانساني الذي تقوم به الأمم المتحدة».
وفي باريس اشاد معهد العالم العربي بقرار الامين العام للامم المتحدة تكريم سمو امير البلاد ، وأثنى رئيس المعهد جاك لانغ على كرم سمو امير البلاد ودولة الكويت في المساهمة في المجال الثقافي بفرنسا ، معتبرا الكويت «الجهة المانحة الأكثر سخاء بالنسبة الى المعهد».
وعلى الصعيد الاقليمي أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبداللطيف الزياني بمنح سمو امير البلاد ورئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخ صباح الأحمد لقب « قائد للعمل الإنساني» ، واختيار دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» .
ووصف الزياني في تصريح لـ «كونا» التكريم بأنه «حدث تاريخي مهم ، وتكريم مستحق لقائد نذر نفسه لعمل الخير ، وامتدت أياديه البيضاء بالرعاية والدعم لكل المحتاجين في مختلف دول العالم».
واعتبر أن تكريم سمو الأمير بهذا اللقب الرفيع يمثل تقديرا وعرفانا بالجهود الخيرة والمساعي المشهودة والمبادرات الرائدة التي تبناها سموه ، لدعم الاعمال الخيرية في مختلف دول العالم ، ورفع المعاناة عن المحتاجين والمتضررين ،واعانة الفقراء ورعاية المشاريع الخيرية الانسانية.
وأكد الدكتور الزياني أن التكريم «حدث تاريخي مهم وتكريم مستحق لقائد نذر نفسه لعمل الخير وامتدت أياديه البيضاء بالرعاية والدعم لكل المحتاجين في مختلف دول العالم».
وفي بيروت قال رئيس جمعية «ابواب الخير» في لبنان الشيخ رياض عبيد ان تكريم الامم المتحدة لسمو أمير البلاد يمثل «تكريما باسمنا للكويت اميرا وحكومة وشعبا على ما قدمته وتقدمه للانسانية».
واشاد عبيد بالدور الذي تؤديه دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا في مجال العمل الانساني والخيري مؤكدا ان « الكويت لم تتوان يوما عن اغاثة المحتاجين في مختلف دول العالم» .
من ناحيته اعرب رئيس الاتحاد العربي للرماية دعيج العتيبي عن اعتزاز وفخر جميع منتسبي الرماية العربية بتسمية سمو امير البلاد «قائدا للعمل الانساني» من قبل الامم المتحدة واعلان دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» .
وعلى الجانب المحلي وصف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح مناسبة تكريم الامم المتحدة لسمو امير البلاد «قائدا للعمل الانساني» والكويت «مركزا للعمل الانساني» باليوم «العظيم» الذي يضاف لأيام الكويت المشعة دائما بالخير والمحبة للانسانية جمعاء وتتويجا لجهود سموه في كافة المجالات.
واضاف ان لصاحب السمو امير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة خاصة في المجال الانساني مبادرات دعم لامحدودة في أوقات الكوارث الطبيعة والحروب وفي أوقات السلم ، والتي أسفرت عن تتويج سموه «قائدا للعمل الانساني» ومنح الكويت لقب «مركز للعمل الانساني».
من جهته قال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي إن تسمية الأمم المتحدة سمو الأمير قائدا للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني ليست مستغربة ، لما قدمه سموه من خدمات إنسانية لدول العالم طوال السنوات الماضية وحتى الآن.
من جانبه ألقى المستشار بالديوان الاميري محمد ضيف الله شرار كلمة بمناسبة حفل تكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتسمية سموه «قائدا للعمل الانساني» قال فيها «نهنئ انفسنا ونهنئ الشعب الكويتي بتكريم صاحب السمو باستحقاق لقب «قائد العمل الانساني» وكذلك الكويت بتسميتها «مركزا للعمل الانساني».
واكد ان «تكريم سموه هو تكريم للشعب الكويتي والكويت التي اصبحت بمصاف الدول التي نفتخر بعملها الانساني ، وما كان هذا الا لأن صاحب السمو هو صاحب القلب الكبير الذي احتوى الانسانية وعملها الانساني من خلال ما قدمه للشعوب المحتاجة ومن خلال ما قدمه من عمل خير لأبناء وطنه ولأبناء العالم في كل بقاع الارض».
بدورها أعربت جمعية المحامين الكويتية عن الفخر والاعتزاز بالتكريم الاممي لسمو أمير البلاد ، حيث قال رئيس مجلس ادارة الجمعية وسمي خالد الوسمي ان «هذا التكريم المهم مستحق وعن جدارة ، في ضوء مسيرة سموه الحافلة بالعطاء ، وما قدمه سموه للانسانية بشهادة واسعة من مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة».
من جانبه أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الاثري أن تكريم الامم المتحدة لسمو أمير البلاد ودولة الكويت يمثل «وساما على صدور جميع الكويتيين».
من ناحيته أكد المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين ان التكريم الاممي لسمو أمير البلاد ودولة الكويت «يعبر عن اجماع واعتراف دوليين بأياديه البيضاء التي طالت العالم».
كما أكد المدير العام لمعهد دسمان للسكري التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور كاظم بهبهاني انه والعاملين جميعا في المعهد فخورون بهذا التكريم الذي جعل الكويت في مقدمة دول العالم في المجال الانساني ، نظرا لمساهمات سموه غير المحدودة ومبادراته الانسانية العظيمة في مساعدة الدول والشعوب.
من جانبه أكد نادي الفكر والإبداع أن تكريم سمو أمير البلاد من قبل الامم المتحدة ،يمثل «مصدر فخر واعتزاز للبلاد وأهلها».
وقالت رئيسة مجلس إدارة النادي الدكتورة هيفاء السنعوسي لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان الاجماع العالمي على تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الانساني ، يمثل أيضا موطن فخر وعزة للكويت والكويتيين.
بدوره قال سفير دولة الكويت لدى السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح أن تكريم الامم المتحدة لسمو أمير البلاد يعتبر «سمة حضارية تسجل للكويت وأهلها واعترافا دوليا بالدور البارز الذي تلعبه الكويت في الساحة الدولية».
وفي برن اكد سفير دولة الكويت لدى الاتحاد السويسري بدر التنيب ان منح الامم المتحدة سمو امير البلاد لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» هو تكليل لسياسة دولة الكويت التي حرصت منذ الاستقلال على تعزيز الجانب الانساني في سياساتها الاقليمية والدولية على حد سواء.
بدوره أكد سفير دولة الكويت لدى الولايات المكسيكية المتحدة السفير سميح جوهر حيات ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اعطى للكويت والعالمين العربي والإسلامي جل جهده وثمرة إبداعه في الساحة الدولية عبر مساع حميدة وحركة دؤوبة في مجال العمل الانساني.
كما اكد المدير العام لبنك الائتمان الكويتي صلاح المضف ان تكريم الامم المتحدة لسمو امير البلاد ، يأتي تتويجا لمسيرة حافلة بالعطاء الانساني.