توزعت الاهتمامات النيابية أمس على عدة قضايا وموضوعات مختلفة ، فقد دعا النائب عبدالله المعيوف الى تخليد ذكرى منح لقب قائد الانسانية لسمو الامير من الأمم المتحدة ، وتنظيم احتفال سنوي بهذه المناسبة كل عام لاستذكار دور سمو الامير الإنساني ، وكذلك دور الكويت حكومة وشعبا في العمل الإنساني العالمي .
وبارك المعيوف لسمو الامير وللشعب الكويتي حصول سموه على لقب «قائد الانسانية» من منظمة الامم المتحدة ، معتبرا أنه تكريم لسموه وللكويت حكومة وشعبا ، وإنجاز جديد يضاف الى انجاز آخر سبقه باعتبار الكويت مركزا إنسانيا عالميا .
وقال إن تسمية الامم المتحدة لصاحب السمو قائدا للإنسانية يعد امرا مستحقا ، نظرا للانجازات العديدة لسموه في هذا المجال ، والتي شملت بقاع العالم قاطبة دون تفرقة بين الشعوب المنكوبة في الجنس او العرق او الدين او اللون ، فالأيادي البيضاء لسمو الامير وللشعب الكويتي وصلت الى كل مكان والى كل محتاج .
في سياق آخر وجه النائب عبد الرحمن الجيران سؤالا إلي وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ، حول آلية استقبال المرضى في المستوصفات والمراكز الصحية .
وطالب الجيران في سؤاله بالكشف عن طريقة استقبال المرضى والمراجعين ، وكيفية الرد على استفساراتهم ، ومؤهلات موظفي الاستقبال ، ومدى تطبيق برامج التطوير الإداري في الإدارة الطبية . كما تساءل عن مؤهلات موظفي حفظ الملفات ، وأساليب حفظها واسترجاع البيانات للمرضى ، وكذلك سبب تأخير إنشاء مبنى برنامج الأحمدي للصحة .
المدرسية في محيط مستشفى العدان، علماً أن المخططات جاهزة وقد تم تحديد موقع الأرض في محيط المستشفى .
بدوره واصل النائب الدكتور عبدالله الطريجي استهداف لوزير التربية والتعيم العالي بالوكالة د . عبد المحسن المدعج ، مستغربا في هذا الصدد التعيينات الأخيرة في المعهد العالي للفنون المسرحية، «والتي أصدرها المدعج بناءً على تعليمات من شخصية خارج الحكومة» – على حد قول الطريجي ، مؤكداً أن «المبادئ والقيم والمعايير والضوابط التي تنادي بها الحكومة ما هي إلا مجرد شعارات لدى بعض الوزراء» .وخاطب الطريجي رئيس الوزراء : «نحن نثق بأن سموك تريد الإصلاح وتطالب بتطبيق القانون وأن تكون العدالة والمساواة للجميع في تقلد المناصب بين أبناء الكويت» ، مشدداً على أن «ما يجمعنا بسموك هو الإصلاح وتطبيق القانون ومحاربة الفساد وحماية المال العام وأن تكون العدالة والمساواة هما الميزان بين أبناء الوطن ، إلا أن تصرفات وعبث الوزير المدعج المستمرة سيجعل أمامنا خياراً واحداً وهو المطالبة برحيل الحكومة والإطاحة بها».