العدد 1943 Sunday 24, August 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
صلابة موقف المدعج فجرت قضية «الصلاحيات الدستورية» الغنيم: زيارة صباح الخالد لجنيف حققت أهدافها ونتائجها بالغة الأهمية مكتب رئيس الوزراء يؤكد: المبارك لم يدلِ بأي تصريح حول اختيار أعضاء الحكومة النصافي: الخالد يعمل على وأد كل أشكال الفساد في قطاعات «الأوقاف» الكويت ترفع صادرات النفط للصين إلى 500 ألف برميل يومياً خلال 3 أعوام خطة تقسيم العراق .. برسم التنفيذ العاجل مقتل 8 فلسطينيين في تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة الحكومة اليمنية مستعدة للاستقالة خلال شهر لإنهاء احتجاجات الحوثيين لبنان: جنود محتجزون يدعون حزب الله للانسحاب من سوريا الخالد: الحراك الذي تشهده المنطقة أسفر عن تداعيات مشكلات إنسانية كبيرة الغنيم : زيارة وزير الخارجية لجنيف خطوة بالغة الأهمية في التعامل مع الملفات الساخنة محافظ العاصمة: نعمل ضمن التوجيهات الحكومية لنصد أخطار الأمراض عن بلادنا عمدة عاصمة صقلية: «رحلة الأمل» تكشف وجه الكويت الحقيقي وتعزز علاقاتنا الحضارية غوتيريس: سمو الأمير استطاع بحكمته أن يجعل من دولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً النوري: أمانات المتبرعين لدى «النوري» تمر عبر إجراءات إدارية أساسها التدقيق الميداني الوتيد : قناة التربية الفكرية ستبدأ بث برامج المراجعات العلمية استعدادا لاختبارات الإعادة مطلع الشهر المقبل «الدراسات العليا» : فترة التسجيل للمقيدين وغير المقيدين من 31 الجاري وحتى3 سبتمبر لجميع البرامج ماعدا الحقوق من4-6 الشهر المقبل النصافي : الخالد يعمل على وأد كل أشكال الفساد في قطاعات «الأوقاف » جمعية العلاقات العامة هنأت أمير البلاد على منحه لقب قائد للإنسانية من الأمم المتحدة الرشيدي : حصد الألقاب اقترن باسم سمو الأمير وهذا وسام على صدورنا جميعاً الغانم يغادر الكويت اليوم على رأس وفد برلماني رفيع إلى سويسرا المنيس برلماني وسياسي حمل الهم الوطني بثبات عبر 6 فصول تشريعية الدبوس : «زكاة الفحيحيل» حفرت 76 بئراً في بنغلاديش القحطاني : جمعية الإصلاح تدشن مركز رموز الدعوي في سبتمبر المقبل أصدقاء نور الشريف يحتفون بشفائه وعودته للسينما أزمة حياة الفهد في «الجدة لولوة» «الشال»: الخطط الخمسية وضعت ليتحقق عكسها الكويت تخطط لرفع صادرات النفط الخام إلى الصين بطاقات «بيتك» مسبقة الدفع والائتمانية تنمو بنسبة 20 في المئة إسرائيل تواصل عدوانها على غزة ... والمقاومة تمطرها بالصواريخ عباس : مايهمنا الآن هو وقف شلال الدم وننتظر الدعم الإنساني فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ لعنة العنف الطائفي تلاحق العراق ... وتهدد مسار العملية السياسية ارتياح قدساوي بعد الفوز على الفحيحيل واستعداد مكثف لمواجهة الحد البحريني مجموعة الأزرق الأولمبي في الأسياد تثير القلق أتلتيكو أسقط الريال وفاز بالسوبر الإسباني

الأولى

صلابة موقف المدعج فجرت قضية «الصلاحيات الدستورية»

  أثار الهجوم الذي تعرض له وزير التجارة والصناعة د . عبدالمحسن المدعج، من جانب رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في قضية هيئة أسواق المال، على خلفية الجدال الدائر حاليا بشأن تجاوزات منسوبة للهيئة، قضية أخرى تتعلق بالصلاحيات الدستورية لعضو مجلس الأمة، ومدى التزام العضو بالدستور واللائحة الداخلية للمجلس في ممارسته لهذه الصلاحيات .
في هذا السياق أكدت مصادر نيابية أن الأدوات الدستورية الممنوحة للنائب، بحكم عضويته في البرلمان، هدفها تمكينه من ممارسة الرقابة على العمل الحكومي، وتقويم مسار هذا العمل، ومحاسبة الوزير إذا ثبت ارتكابه مخالفات وتجاوزات إدارية أو مالية، أو وقع في وزارته أي نوع من الخلل يستدعي مساءلته .
وأوضحت المصادر أنه لكي تتحقق المصداقية للنائب في ممارسته لصلاحياته الدستورية، لا بد أن يبتعد عن «الانتقائية» و«الشخصانية»، وأن يكون هدفه الوحيد هو خدمة وطنه ومواطنيه وليس شيئا آخر، متسائلة في الوقت نفسه : هل في الهجوم الشرس الذي استهدف الوزير المدعج خلال الأيام القليلة الماضية أي مصلحة للوطن أو للمواطنين ؟!
أضافت : هل يجوز الحكم المسبق على الوزير في موضوع التجاوزات المنسوبة إلى هيئة أسواق المال، قبل انتهاء لجنة التحقيق البرلمانية المختصة من عملها ؟ خصوصا إذا صدر هذا الهجوم من نائب يترأس هو نفسه لجنة التحقيق ويفترض فيه الحياد والموضوعية، ضمانا لنزاهة التحقيق وخروجه بنتائج عادلة ومنصفة لكل الأطراف، بعيدا عن أي تحيزات أو أحكام مسبقة ؟
المصادر ذاتها نبهت إلى أن ما ذكره رئيس اللجنة عن عدم تعاون وزير التجارة والصناعة، في موضوع هيئة أسواق المال، هو أمر مجافٍ للحقيقة، فمحاضر لجنة التحقيق تثبت حضور د . المدعج جميع الاجتماعات التي دعي إليها «من منطلق إيمانه بأهمية دور المؤسسة التشريعية»، كما ذكر هو في تصريح سابق له، قال فيه أيضا : إنه «كان دائما يقف في صف اللجنة ودورها في الحصول على كل المعلومات والبيانات التي تخدم التحقيق».
واستطردت المصادر بالقول : إن المدعج ليس من أولئك الوزراء الذين يمكن أن ترهبهم «فزاعة» التهديد بالاستجوابات، فهو – بشهادة الكثير من النواب – «من الشخصيات الوطنية التي تشهد له مواقفه السياسية وتاريخه الوطني بالالتزام بالنصوص الدستورية سواء حين كان نائبا سابقا أو وزيرا»، وهو – كما وصفه أحد النواب أيضا «يدفع ثمن مواقفه الصلبة في مواجهة الفساد ومن يقف خلفه»، فضلا عما عرف به من كونه احد الوزراء المتعاونين مع مجلس الأمة، ومن ثم فإنه بصفاته تلك يقطع الطريق على أي محاولة لتصيد الأخطاء له، أو اتهامه بارتكاب مخالفات أو تجاوزات دستورية أو قانونية .
واختتمت المصادر حديثها بالقول: إن رغبة أي نائب في استجواب الوزير هي رغبة مشروعة وتساندها النصوص الدستورية، بشرط الابتعاد عن «التعسف» والشخصانية، مستشهدة في هذا الصدد بما ذكره الوزير المدعج نفسه للنائب الذي يهاجمه، عندما دعاه إلى ممارسة صلاحياته الدستورية، قائلا له: «هناك منصتان، إحداهما للنائب والأخرى للوزير»، وهو قول لا يصدر إلا عن وزير يدرك أنه يستند إلى أرضية صلبة، أساسها احترام الدستور والقانون، وحرصه على المصلحة العامة، ولا يبالي بعد ذلك بصعود المنصة لأن لديه ما يجيب عنه عن طروحات مستجوبه، وما يوضح به موقفه للرأي العام.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق