العدد 1926 Monday 04, August 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمن والاستقرار .. أغلى نعم الله على الكويت الخالد: الكويت منحتنا الكثير ولن نبخل عليها بشيء «الطيران المدني» : 1973 رحلة جوية في المطار خلال إجازة العيد عشرات القتلى في استهداف مدرسة للأونروا للمرة الثالثة موسى : مصر قد تتدخل في ليبيا «دفاعاً عن النفس» مقتل 20 شخصاً في القتال من أجل السيطرة على مطار طرابلس العراق : «داعش » يفجر مرقد السيدة زينب غربي الموصل وزير الداخلية: الكويت منحتنا الكثير ولن نبخل عليها بشيء الإبراهيم: رفعنا دراسة إلى مجلس الوزراء للبت في رفع تسعيرة الكهرباء الهدوء يسود أول أيام الدوام بسبب غياب المراجعين «الطيران المدني»: 1973 رحلة جوية في المطار خلال إجازة العيد الأثري استقبل مهنئيه بمناسبة عيد الفطر السعيد الحركة التعاونية .. والصمود العمير : بناء 100 محطة وقود جديدة ينتظر تقييم خصخصة المحطات السابقة الحجي: مساعدات غذائية وطبية بـ 400 ألف دولار لأهل غزة الفتاوى الدينية تحث الناس على التبرع بالأعضاء لإنقاذ النفس البشرية «الهلال الأحمر» وزعت الدفعة الرابعة من المساعدات على سكان غزة مجزرة جديدة في رفح. .. العدوان الإسرائيلي مستمر وغزة تبكي دماً الأزمة السورية : كتائب المعارضة المشتتة تلملم أطرافها... ولعنة الحرب تلاحق لبنان العراق: «الدولة» يواصل توسعه علي حساب «البيشمركة» ... والجيش يخسر 23 جندياً جنوب بغداد البورصة تغلق في المنطقة الحمراء رسميا.. «بيتس» تنضم لعائلة «آبل» مقابل 3 مليارات دولار البورصة المصرية تسجل ارتفاعات قياسية عبدالرب إدريس يطلق «لا تمادي» مع المخرج بسام الترك أحلام تتألق بإطلالة ساحرة في ختام «ليالي دبي» أربع مباريات ودية للأزرق الأولمبي في تركيا كاظمة يخوض ثلاث وديات استعداداً للموسم المقبل

الأولى

الأمن والاستقرار .. أغلى نعم الله على الكويت

  د. بركات عوض الهديبان

 على الرغم من كل العواصف التي اجتاحت المنطقة العربية، خلال السنوات الأخيرة ، وقلبت أمنها خوفا ، واستقرارها تصدعا وقلقا ، ووحدتها تمزقا وفرقة ، فقد ظلت الكويت بفضل من الله آمنة مستقرة ، وحافظت على وحدتها الوطنية ، ونسيجها المتماسك ، مع تمسكها في الوقت نفسه بنهجها الديمقراطي ، الذي رفضت أن تفرط فيه ، أو تتخلى عنه ، حتى في أدق الظروف ، وأصعب اللحظات التاريخية التي مرت بها ، بما في ذلك فترة الغزو الغادر الذي تمر هذه الأيام ذكراه الرابعة والعشرون ، وهي الفترة التي شكلت بدورها صفحة مضيئة في تاريخ هذا البلد ، ونضال شعبه العظيم .

نعمة الأمن والأمان هذه التي حبانا الله إياها تستوجب الحمد والشكر ، ليس فقط باللسان ، وإنما أيضا بالعمل الجاد والمخلص ، والخطوة الأولى في هذا الطريق هي أن نتمسك بوحدتنا الوطنية ، وأن نحيطها بسور يقيها شرور الفتنة ، ويمنع عنها كيد الكائدين وتربص المتربصين .

لقد ألمح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى هذا المعنى في حديثه مع عدد من علماء ودعاة الكويت ، عندما أوضح أن المواطن الكويتي وكذلك المقيم على أرض الكويت يستطيع أن ينام وبابه مفتوح ، لأنه مطمئن القلب إلى أن أحدا لن يقتحم عليه داره .. وبالتأكيد فإن كلمة صاحب السمو هذه تشير إلى أمرين مهمين ، إلى الأمن بمعناه الاجتماعي ، بمعنى أن أحدا لن يحاول اقتحام بيتك بحثا عن لقمة العيش ، فالكل – بحمد الله – يطعم من الخيرات التي أفاءها سبحانه وتعالى علينا ، تماما كما تشير إلى الأمن بمعناه السياسي ، فليس لدينا «زوار الفجر» الذين يقتحمون بيوت الناس في الدول الاستبدادية، ويعتقلونهم لمحاكمتهم بتهم سياسية ، فنحن بلد ديمقراطي يعرف للحرية قيمتها ، ويحمي حقوق الإنسان، ويحصنها بقضاء نزيه عادل ، وتلك من أعظم النعم التي ينبغي علينا أن نصونها ونرعاها حق رعايتها .

إن الكويت التي استعصت على المحتلين الغزاة ، ستظل مستعصية على بغاة الفتنة ، وسيظل شعبها واعيا لأهمية وحدته ، مدركا لقيمة تماسكه وحفاظه على لحمته الوطنية ، وساعيا على الدوام إلى ترسيخ أمن هذا الوطن واستقراره .

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق