
أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان الاجتماع الذي عقد بين اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية امس الأول كان «مثمرا وايجابيا».
وقال الغانم في تصريح للصحافيين أمس ان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح «أحاطنا خلال اللقاء الذي حضره 39 نائبا وسبعة وزراء بالاوضاع الخارجية وآخر تطوراته وتفاصيله ، والاخطار التي تحيط بالكويت خارجيا».
وذكر ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الاوقاف بالانابة الشيخ محمد الخالد استعرض خلال اللقاء ايضا الاوضاع الداخلية وآخر التطورات بتفاصيلها ، اضافة الى عرض فيديو امام النواب «الذين تمنوا بدورهم عرضه للناس من باب الشفافية».
وأوضح الغانم «انه لم يتقدم احد حتى الان لديوان المحاسبة حول وجود شبهة فساد او اضرار بالمال العام ، رغم مضي 20 يوما على اعلان نشر في جميع الصحف يدعو كل من يملك اوراقا او مستندات او اثباتات الى التقدم للديوان ، اضافة الى اختيار جهة دولية يرغب بها للتحقق في ما يدعيه من شبهة فساد.
أضاف « انه متبق من مهلة ديوان المحاسبة عشرة ايام فقط ، وبعد انتهاء المدة سيكون لنا كلام آخر في حال لم يتقدم احد ممن ادعى بوجود مستندات او تحويلات او غيرها من الامور».
وقال الغانم : «لقد انتهى عهد الذعر والخوف من الصوت العالي ، انتهى عهد من يخاف السباب والشتيمة وقلة الأدب ، انتهى عهد الادعاءات الكاذبة ، ونحن بإزاء عهد جديد فيه نهاية كل من أراد بالكويت سوءا.
وعن بيان اغلبية المجلس المبطل الاول الذي يدعو الى حل مجلس الامة واستقالة الحكومة ، قال رئيس مجلس الأمة ان «المجلس جاء بانتخابات حرة نزيهة ويمثل الارادة الحقيقية للشعب الكويتي» فيما تبقى مسألة حل المجلس من عدمها بيد سمو امير البلاد.
واضاف ان نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الامة الاخيرة بلغت 52 في المئة مقارنة بمعدل المشاركات في الانتخابات السابقة والبالغة نحو 58 في المئة.
وقال ان مجلس الامة الحالي يمثل 90 في المئة من ابناء الشعب الكويتي ، مؤكدا حرص المجلس على حماية الدستور والذود عنه.
ونفى الغانم ما تردد من انباء حول صدور احكام عرفية ، موضحا ان « احد الوزراء اكد عدم صحة مثل هذه الانباء» وانها مجرد شائعات.
وفي الشأن الفلسطيني اكد الغانم الذي يرأس الاتحاد البرلماني العربي انه تقدم بطلب عقد دورة طارئة يوم الخميس المقبل في القاهرة بالاتفاق مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لمناقشة تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واشار الى ان الدورة الطارئة سيحضرها معظم رؤساء البرلمانات العربية معربا عن الامل في التوصل قرارات تساعد في التخفيف من معاناة الاشقاء في غزة.