
غزة - رام الله – عواصم – «وكالات»: لم تعبأ قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنباء اجتماع وزراء الخارجية العرب ، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة ، لبحث تداعيات حملتها العدوانية على قطاع غزة، وواصلت أمس استباحة القطاع وهدم منازله وقتل سكانه ، إضافة إلى اعتقال العشرات من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية.
فقد اعتقل الجيش الإسرائيلي 11 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني ليل الاثنين، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان.
وقال النادي في بيان صباح أمس «اعتقل الاحتلال 11 نائبا الليلة قبل الماضية» في أنحاء الضفة الغربية المحتلة. وبهذا يرتفع عدد النواب الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل الى 34 نائبا.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة «فرانس برس» أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 23 فلسطينيا الليلة قبل الماضية في الضفة الغربية ، في إطار حملتها المستمرة للعثور على فلسطينيين اثنين يشتبه بوقوفهما وراء خطف ومقتل شبان إسرائيليين في الضفة الغربية.
من جهة أخرى سقط صاروخان من سهل القليلة جنوب صور في لبنان صوب اسرائيل في ساعة مبكرة من يوم أمس الاثنين. ومن جانبها، ردت المدفعية الإسرائيلية. بخمس قذائف على مكان إطلاق الصواريخ.
وإلى ذلك، أفاد مراسل «العربية» أن إسرائيل قصفت موقعا سوريا مساء الأحد ردا على إطلاق صاروخ على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وسقط صاروخ أطلق من الاراضي السورية على الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان في مساحة مفتوحة دون ايقاع اصابات، بحسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن «الاعتقاد هو أن الصاروخ لم يكن ضالا».
وفي تطور آخر ، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على قطاع غزة في الساعات الأولى من أمس الأول الأحد استهدف خلالها المقر الرئيس للشرطة الفلسطينية ومجمع «أنصار» الأمني غرب مدينة غزة في أعنف غارات تشنها إسرائيل منذ بدء هجومها على غزة الثلاثاء الفائت.
وقتل فتى فلسطيني في غارة جوية استهدفت في ساعة مبكرة من صباح الأحد منزلاً في جباليا بشمال قطاع غزة ما يرفع إلى 162عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية في قطاع غزة.
وقال الطبيب أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة: «استشهد الطفل حسام ابراهيم النجار جراء قصف من طائرات الاحتلال على منزله في جباليا شمال القطاع وبالتالي ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على القطاع حتى اللحظة الى 162شهيداً و1085 جريحاً».
قبل ذلك سقط أكثر من 18 قتيلاً في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل قائد الشرطة في غزة اللواء تسير البطش.
وقالت مراسلة قناة «العربية»، إن الغارة جاءت وقت خروج المصلين من أحد المساجد قرب المنزل، ما رفع حصيلة الضحايا، كما قتل فلسطيني وأصيب آخرون في غارة على رفح جنوب القطاع.
وذكر مصدر في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن قائد الشرطة تيسير البطش في حالة حرجة وأن معظم القتلى من نفس العائلة.
يأتي هذا بعد وقت قصير من تحذير الجيش الإسرائيلي من أنه سيكثف من قصفه على بعض مناطق غزة ومطالبته السكان بالمغادرة، وذلك بعد أن أطلقت كتائب القسام عدة صواريخ من طراز J80 على تل أبيب وبيت يام..
وأعلن أشرف القدرة المتحدث باسم هذه اللجنة «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح في قصف جوي صهيوني على حي الشيخ رضوان».
وفي هذا السياق، قال مصدر أمني إن «قصفاً استهدف مسجدين في مخيم النصيرات «وسط قطاع غزة» ومسجداً آخر في خان يونس «جنوب قطاع غزة»، إضافة إلى عدد من منازل مسؤولين في حركة حماس في غزة وخان يونس والنصيرات».
ومن جهته، أعلن مصدر طبي فلسطيني أن «ثلاثة فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفتهم داخل منتزه في حي التفاح شرق مدينة غزة، فيما جرح ثلاثة فلسطينيين آخرين بغارة اسرائيلية استهدفت مستودعاً للأخشاب في جباليا شمال غزة».
كما قتل فلسطينيان وجرح أربعة آخرون فجر أمس في غارة إسرائيلية استهدفت جمعية خيرية لذوي الاحتياجات الخاصة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما قتل ثلاثة فلسطينيين آخرون في غارة إسرائيلية غرب مدينة غزة.
وقتل خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح في غارة جوية على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما قتل فلسطينيان وأصيب 20 آخرون بجروح في غارة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.ة الشهر الماضي.