
بغداد – «وكالات» قتل 17 شخصا على الأقل في تفجير انتحاري مزدوج أمس ، استهدف مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني، في بلدة جلولاء في محافظة ديالى شرقي العراق.
ونقل مراسل «بي. بي. سي» عن مصدر أمني في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى قوله إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا ويقود سيارة مفخخة ركنها صباح الأحد عند مدخل مقر الحزب وفجرها قبيل اقتحامه المقر ليفجر حزامه الناسف بداخله.
وجرح في الهجوم، الذي وقع في بلدة جلولاء الواقعة على بعد نحو 125 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد، أكثر من 50 شخصا، حسب مصادر أمنية.
ورفعت وكالة اسوشييتد برس نقلا عن مصادر أمنية وطبية حصيلة الضحايا إلى 19 قتيلا وأكثر من 65 جريحا.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ضابط الشرطة فرهاد رفعت قوله إن السيارة المفخخة انفجرت بالقرب من مبنى مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ومقر قوات الأمن الكردية المعروفة باسم الأسايش.
وأضاف أن الانتحاري استغل الفوضى التي اعقبت الانفجار ليدخل مع وصول رجال الطوارئ إلى مقر الحزب ليفجر حزامه الناسف.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الحادث، لكن اسلوب التفجيرات الانتحارية والاحزمة الناسفة ارتبط عادة بالمسلحين الإسلاميين المتشددين القريبين من تنظيم القاعدة.
وكان يوم السبت شهد مقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة في العاصمة العراقية بغداد، فضلا عن اقتحام مسلحين مباني مجمع جامعة الأنبار غربي مدينة الرمادي بعد أن اشتبكوا مع الحرس الجامعي والقوات الحكومية.