العدد 1871 Monday 26, May 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إيران: زيارة الأمير «فاتحة خير» للشعبين وللمنطقة كلها الأمير للمحمد: تكريمكم في جامعتين عريقتين تقدير لمسيرة حافلة بالعطاء صاحب السمو هنأ الرشدان بالجائزة الثانية عالميا في «قسطرة القلب» الخلافات مستمرة بين المجلس والحكومة حول قانوني النقل و«أسواق المال» المليفي يعيد تشكيل اللجان الدائمة «الإستئناف» أيدت عودة قياديي النفط إلى مناصبهم الداخلية: لا يوجد حساب باسم الوزير على مواقع التواصل الحصان: جسر جابر راعى جميع الاشتراطات البيئية في جون الكويت 45 مليون ناخب يختارون اليوم وغدا الرئيس المصري الجديد عباس وبيريز قبلا دعوة البابا لبحث عملية السلام في الفاتيكان الأمير مهنئاً المحمد: تكريمكم من جامعتين إيطاليتين تكريم لأبناء الوطن أوساط إيرانية: زيارة سمو الامير لطهران «ثمينة وقيمة للغاية» 13 مرشحا في اليوم السادس للانتخابات التكميلية الجبري : الحكومة وعدت بتقديم تعديلاتها مكتوبة خلال 10 أيام لوجود ثغرات تشوب التطبيق الحصان: جسر جابر الاحمد لن يهدد البيئة البحرية في جون الكويت قارب رحلة الأمل وصل الى ميناء جدة الإسلامي عبد الصمد: طالبنا مسؤولي التطبيقي بضرورة وضع أسس واضحة للتعيين عسكر .. يقترح السماح بارسال أبناء المتقاعدين في الداخلية والدفاع للعلاج بالخارج عمادي : الكويت ستطلق نظام «شبكة النقاط المرجعية» لتحديد الأراضي باستخدام 13 برجاً الحسون : نطالب الديوان بإلزام الجهات المعنية بتنفيذ قرارات الخدمة المدنية الصالح : لن نتوانى في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية لإغاثة المجتمعات الإسلامية المهنا : نتطلع إلى تطوير الخدمات والارتقاء بالمراكز الصحية .. وأبوابنا ستبقى دائما مفتوحة المحروسة تستكمل خارطة طريق مستقبلها الازمة السورية : المعارك تتواصل .. و«الائتلاف» يتقرب من المعارضة الإيرانية وينتظر السلاح النوعي قريبا ليبيا : دعوات دولية للحوار ... وحفتر يتعهد بمواصلة حربه على الإرهاب البورصة تغلق على ارتفاع الوزني و«كويت 15» إنجاز الكويت تكرم الطلبة الفائزين بالمسابقة الوطنية السنوية لـ«برنامج الشركة » انطلاق مؤتمر الكويت الأول لحماية أنظمة التحكم الصناعية أول صور لأحلام مع محمد عبده في كواليس «ديو» غنائي جديد بعد ارتدائها «النشل البحريني» .. جمهور علا الفارس يقترح عليها امتهان «عرض الأزياء» هيفاء وهبي تتجاوز الخطوط الحمراء بأجرأ فستان في «كان» الريال يقلب الطاولة علي أتليتكو برباعية .. ويتوج بدوري الأبطال لقب يساوي 60 مليون يورو الشريدة : نفاوض المطيري وراشد ووليد وحصلنا على توقيع المغربي علاوي

الأولى

إيران: زيارة الأمير «فاتحة خير» للشعبين وللمنطقة كلها

 طهران – الرياض «كونا ووكالات»: جددت إيران أمس ترحيبها بالزيارة المرتقبة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، إلى طهران مطلع الشهر المقبل.
ووصف مستشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي «البرلمان» للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام زيارة سمو أمير البلاد بأنها «ثمينة وقيمة للغاية».
وأعرب عن أمله بأن تتمخض محادثات سمو أمير البلاد الذي يتمتع «بحنكة سياسية كبيرة»، عن مخرج للمشكلات التي تعاني منها المنطقة في الوقت الحالي، مبديا ثقته بان تعاون دول المنطقة من شأنه أن يساعد في حلحلة القضايا الإقليمية.
وقال في تصريح لـ«كونا»: إن «منطقتنا تشهد اليوم قضايا خاصة للغاية، ومنها القضية السورية والفلسطينية والإرهاب الذي يهدد مختلف دول المنطقة، لذا فإن تبادل وجهات النظر على أعلى المستويات بين الدول المجاورة، يعد خطوة كبيرة وبناءة للغاية».
وأشار إلى العلاقات الواسعة التي تربط بلاده مع دولة الكويت في مختلف المستويات، لاسيما على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي، مشيدا في الوقت نفسه بالتجربة الديمقراطية الكويتية.
من جانبه قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية أمير الموسوي في تصريح مماثل لـ «كونا»: «نرحب بهذه الزيارة المباركة وهي أول زيارة لسموه باعتباره أميرا لدولة الكويت، ونتمنى أن تكون فاتحة خير للشعبين الإيراني والكويتي وكذلك لشعوب المنطقة، وان تفتح بابا أوسع بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي».
وشدد الموسوي على أن زيارة سمو أمير البلاد تحظى بصدى وترحيب واسعين، على الصعيدين الشعبي والرسمي في إيران.
أضاف: «زيارة سمو الأمير مهمة وباعتقادي ربما تكون مفصلية للكثير من التطورات الإقليمية، باعتبار أن هناك جهودا تبذل لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالمنطقة».
وأوضح «طبعا سمو أمير الكويت لديه رؤية في هذا الشأن، ولديه تجربة في العمل السياسي، بالإضافة إلى أن هناك علاقات ثنائية مميزة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الكويت، أعتقد أنها ستتوج بتوقيع اتفاقيات مهمة خاصة في المجال السياسي والاقتصادي وربما تكملة لاتفاقية أمنية سابقة».
ورأى أن «سمو الأمير لديه رؤيته الخاصة في تطوير العلاقات الثنائية، وهذه الزيارة ترسم مرحلة جديدة من العلاقات الودية بين إيران والكويت وممكن أن تكون علاقات نموذجية تحتذي بها الدول الأخرى».
وأشار الموسوي إلى نمو ظاهرة التطرف والجماعات التكفيرية والإرهابية في المنطقة، مشددا على ضرورة القيام بجهد إقليمي بين الدول المستقرة في المنطقة، من خلال التفاهم والتنسيق المعلوماتي والأمني، للحيلولة دون انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.
بدوره أكد رئيس تحرير صحيفة «الوفاق» الإيرانية مصيب نعيمي أن «زيارة سمو الأمير إلى طهران في هذه المرحلة، لها الكثير من الأهمية، حيث نعيش في مرحلة تواصل وتقارب إقليمي ودولي، وعلى ضوء ذلك فمن الممكن اعتبار الزيارة نموذجا ايجابيا ليس على مستوى العلاقات بين البلدين فحسب، وإنما أيضا على مستوى العلاقات التي يجب أن تسود بين دول الجوار، خاصة وبين إيران والعالم العربي بشكل عام».
وقال «نحن في إيران نعتبر هذه الزيارة ذات أهمية قصوى، بهدف إضفاء حالة من الاستقرار والهدوء في المنطقة».
وأضاف «نقول بصراحة واضحة إن هناك ترحيبا كبيرا بزيارة سمو أمير الكويت إلى طهران، والإيرانيون والكويتيون يتطلعون إلى هذه الزيارة، باعتبارها تشكل خطوة ايجابية، وبادرة يمكن أن ترسي نموذجا أساسيا لخلق مناخ بين جميع دول المنطقة، وليس بين إيران والكويت فحسب».
وأكد نعيمي أن «العلاقات الإيرانية الكويتية شهدت أقل السلبيات.. وكانت الايجابيات كثيرة جدا، كما أن هناك تواصلا بين الكويتيين والإيرانيين على مر الزمان، من خلال الزيارات المتبادلة والقرابة والأواصر الموجودة بين العديد من الأسر الكويتية والإيرانية».
وقال: «باعتقادي الآن أن هناك فرصة وإرادة لتوطيد العلاقات، الأمر الذي سيصب في مصلحة الشعبين الإيراني والكويتي وباقي شعوب المنطقة».
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قد وصفت مؤخرا زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المرتقبة إلى طهران بأنها «مصيرية وستشكل مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين».
ومن المقرر أن يزور سمو أمير البلاد إيران مطلع الشهر المقبل، على رأس وفد رفيع للقاء عدد من كبار المسؤولين، بينهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.
على صعيد آخر عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماع في الرياض أمس الأول، السبت، لبحث التطورات على صعيد تطبيق «اتفاق الرياض» الذي كان اتهام دول خليجية لقطر بالإخلال به قد أدى إلى سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحثوا خلال اللقاء التقرير الثاني الذي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض، وفقا لما ذكره الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان صحفي.
وقال الزياني إن الوزراء «تابعوا بارتياح سير عمل اللجنة والنتائج التي تم التوصل إليها، ووجهوا باستكمال الخطوات اللازمة لتنفيذ آلية اتفاق الرياض، بما يعزز تكاتف دول المجلس ويدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام، كما وجهوا اللجنة بمواصلة متابعة تنفيذ ما تم الالتزام به، وفقا لبنود آلية اتفاق الرياض».
وأعادت وكالة الأنباء الإماراتية نشر البيان نفسه، مع الإشارة إلى مشاركة وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، أما الوكالة القطرية فاكتفت بذكر مشاركة وزير الخارجية، خالد العطية، وأن الجلسة ناقشت التقرير دون تقديم المزيد من التفاصيل حول ما ذكره الزياني من أجواءمريحة.
من ناحيتها أكدت مملكة البحرين أمس أن عودة سفيرها إلى العاصمة القطرية الدوحة غير واردة، خلال الفترة الحالية، حسب ما ذكر وزير خارجيتها الشيخ خالد آل خليفة لوكالة الأنباء البحرينية.
وقال الوزير «إن عودة سفيرنا للدوحة ليست واردة الآن، والعمل الأهم أنه لابد لنا أن ننجح مع بعضنا لإزالة كل الخلافات»، مؤكداً أن اللجان المشكلة من كافة دول مجلس التعاون لا تزال تعمل لإزالة الخلافات العالقة وأن هناك اجتماعات متواصلة على المستوى الوزاري.
أضاف:»العمل مازال متواصلاً، وأرجو أن لا نسبق الأحداث، ومازالت اللجان المشكلة من كل الدول تعمل، ولننتظر نتائجها، و كان لدينا اجتماع خليجي يوم أمس ومتفائلين خيراً» .
وكانت السعودية والامارات والبحرين قد قامت في الخامس من مارس الماضي بسحب سفرائها من الدوحة، متهمين إياها بعدم تطبيق اتفاقية توصلت إليها دول الخليج في نوفمبر من العام الماضي، قيل إنها تتعلق بوقف دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين واستضافة رموزهم على أرضها، وتبديل سياستها الإعلامية وموقفها من مصر.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق