
الجزائر – «كونا»: أدلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس بصوته في الانتخابات الرئاسية على مقعد متحرك في إحدى المدارس بمنطقة الأبيار في أعالي العاصمة الجزائرية.
وظهر بوتفليقة الذي يسعى للفوز بولاية جديدة على شاشة التلفزيون الجزائري الرسمي وهو على مقعد متحرك برفقة شقيقيه السعيد وناصر بعدما حيا عند المدخل الرئيسي للمدرسة الصحافيين الموجودين ثم قام بالإدلاء بصوته ووضع الورقة في الصندوق الانتخابي.
ومنعت وزارة الداخلية الجزائرية وسائل الإعلام الدولية من تغطية قيام بوتفليقة بالتصويت فيما سمحت بذلك للصحافة المكتوبة الحكومية والتلفزيون الرسمي الجزائري فقط.
وكان الناخبون الذين يبلغ عددهم نحو 22.880 مليون شخص بدأوا في وقت سابق اليوم التوجه إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية العاشرة منذ استقلال الجزائر في عام 1962 .
ويخوض السباق الرئاسي ستة مرشحين بينهم الرئيس بوتفليقة «77 عاما» الذي يسعى للفوز بولاية رابعة بعدما انتخب اول مرة رئيسا للجزائر في شهر ابريل 1999 وأعيد انتخابه عامي 2004 و2009.
وكان الناخبون خارج البلاد بدأوا التصويت في القنصليات الدبلوماسية والسفارات ، كما فـُتح باب التصويت للناخبين في المناطق النائية.
هذا وقد دعا الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة إلى المشاركة في الانتخابات ورفض الدعوات الى المقاطعة.
وتأتي هذه الانتخابات وسط قلق يخيم على الشارع الجزائري، لا سيما بعد اتهام بوتفليقة لعلي بن فليس، منافسه الرئيسي بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.