
فيما غادر أرض الوطن صباح أمس سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد يرافقه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد متوجها الى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية الصديقة وذلك لاجراء فحوصات طبية معتادة،تلقى صاحب السمو برقيات تهاني بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والعشرين ليوم التحرير وذكرى مرور ثماني سنوات على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم من اخوانه سمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.
اعربوا فيها عن مشاعر الولاء والوفاء للوطن العزيز وخالص الدعاء لسمو امير البلاد بأن يمن الباري عز وجل على سموه رعاه الله موفور الصحة ودوام العافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء للوطن العزيز وتحقيق المزيد مما ينشده الوطن من نماء ونهضة وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه حفظه الله.
هذا وقد بادلهم سموه التهاني بهذه المناسبات الوطنية العزيزة مقدرا لهم ما أعربوا عنه من صادق الدعاء لسموه وكريم المشاعر نحو الوطن العزيز سائلا سموه المولى تعالى ان يوفق الجميع ويسدد الخطى لخدمة الوطن الغالي ورفعته متمنيا لهم موفور الصحة والعافية مستذكرا سموه شهداء الكويت الابرار وما قدموه من تضحيات جليلة للوطن العزيز ضارعا الى المولى تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء.
كما تلقى سمو الامير برقيات تهاني من اخوانه قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وذلك بمناسبة الذكرى الثالة والخمسين للعيد الوطني والذكرى الثالة والعشرين ليوم التحرير وذكرى مرور ثماني سنوات على تولى سموه حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
هذا وقد بعث سموه ببرقيات شكر جوابية ضمنها بالغ شكره وتقديره على ما أعربوا عنه من طيب المشاعر بهذه المناسبات الوطنية متمنيا لهم دوام الصحة وموفور العافية وللعلاقات الطيبة بين دولة الكويت والدول الشقيقة والصديقة المزيد من التطور والنماء.
وبعث سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية تهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عبر فيها سموه عن أصدق التهاني وأخلص التبريكات بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للعيد الوطني للكويت والذكرى الثالثة والعشرين ليوم التحرير وثمانية أعوام على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مقاليد الحكم سائلا المولى العلي القدير ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والنماء للوطن العزيز وان يحفظ الوطن الغالي من كل مكروه وأن يفيء عليه من فيض كرمه أمنا ورفعة وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء على وطننا الغالي والشعب الكويتي الوفي تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وقد تلقى سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد شكر جوابية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح ضمنها سموه أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة سائلا الله عز وجل أن يعيدها على الوطن الأبي والشعب الكويتي الوفي بالرفعة والرخاء.
يواصل الكويتيون احتفالاتهم بالذكرى الـ53 لاستقلال البلاد والـ23 للتحرير ومرور ثمانية أعوام على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد حيث انتشرت اعلام الكويت والزينة وعمت الانشطة والفعاليات والكرنفالات الاحتفالية مختلف أرجاء الوطن.
ورفع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أسمى آيات التهاني والتبريكات الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد والى حكومة وشعب الكويت بمناسبة العيد الوطني الـ53 وذكرى التحرير الـ23 للكويت.
وقال الزياني في تصريح لـ«كونا» إن «هذه الذكرى العزيزة إنما هي تذكير بأمجاد وإنجازات شعب الكويت الطموح في ظل قيادته الحكيمة والذي سطر أعظم قصص الكفاح والصبر والإخلاص لبناء وطن متميز عصري».
وأعرب عن خالص فخره واعتزازه بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد وبما حققته من إنجازات تنموية وحضارية إضافة الى دعم سموه للعمل الخيري والإنساني وسعيه الدؤوب لتسخير كافة الجهود لتحقيق تطلعات شعب الكويت في المزيد من الرفعة والإزدهار.
وأضاف أن مسيرة التنمية والتقدم الكويتية تمثل نموذجا رائدا للمسيرة المشرفة والطموحة متمثلة في الإنجازات العظيمة والحضارية التي شهدتها دولة الكويت على مر السنين والتي مكنتها من تبوؤ مكانة عالية ومرموقة في المجتمع الدولي وذلك بفضل دعم وحكمة قيادتها الرشيدة وإخلاص شعبها الوفي.
وأشاد بالدور الكبير والفاعل الذي تقوم به دولة الكويت في خدمة القضايا العربية والإسلامية والدولية.
واعرب سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى الكويت ماثيو تولر عن فخر بلاده بالشراكة المتينة ومتعددة الاوجه مع الكويت مقدما خالص التهنئة لحكومة وشعب الكويت بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لعيد الاستقلال والذكرى الثالثة والعشرين للتحرير.
وقال السفير تولر في تصريح صحافي أمس بمناسة الاعياد الوطنية للكويت انه عمل في الكويت ثلاث مرات اثناء خدمته في السلك الدبلوماسي الامريكي ولفت نظره لدى وصوله لاول مرة الى البلاد في عام 1991 عزيمة وارادة الشعب الكويتي في اعادة اعمار بلاده.
واضاف انه بعد مرور ما يزيد على عشرين عاما لاتزال الروح نفسها تتجلى في دور الكويت القيادي المتنامي في منطقة تواجه العديد من التحديات البارزة معربا عن افتخار بلاده بالشراكة مع الكويت والتي تشمل الروابط العسكرية والاقتصادية والثقافية.
واوضح ان العلاقات الثنائية بين البلدين ترتقي الى اعلى المستويات وهو ما برهنت عليه زيارة وزير الخارجية جون كيري الاخيرة الى الكويت خلال ترؤسه الوفد الامريكي الذي شارك في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
وذكر ان مناسبة الاعياد الوطنية فرصة لتقديم التحية للكويت على الروح القيادية التي اظهرتها في الاستجابة للوضع الانساني في سوريا من خلال استضافة مؤتمرين دوليين للدول المانحة لدعم الوضع الانساني فيها.
واضاف ان الكويت ضربت اروع الامثلة في العطاء من خلال تقديم اعلى التبرعات بين الدول المشاركة خلال المؤتمرين السابقين مضيفا «نحيي الحكومة الكويتية على تحليها بروح المسؤولية لايصال تلك التبرعات الانسانية عبر مؤسسات الامم المتحدة ووكالاتها».
وافاد ان الولايات المتحدة الامريكية والكويت يجمعهما تفاهم مشترك حول اهمية ضمان السلام والامن الاقليميين مشيرا الى ان اواصر التعاون بين البلدين لا تنحصر في المجال الامني فقط بل تتعدى ذلك بكثير.
ورأى السفير الامريكي ان الروابط التي تجمع البلدين الصديقين تزداد قوة وتتجلى يوميا حين «ألتقي بأحد الاف الطلبة الكويتيين ممن اكملوا دراستهم في احدى الجامعات او الكليات الامريكية او اللقاء مع احد المرضى الذين استفادوا من الرعاية الصحية في الولايات المتحدة او مناقشة الفرص الاستثمارية والنمو الاقتصادي مع رجال اعمال كويتيين او امريكيين».
واشار الى ان العلاقة التي تجمع الشعبين الكويتي والامريكي ليست بجديدة بل هي تاريخية تعود الى ما يزيد على قرن من الزمن حين تأسس المستشفى الامريكي الذي يعد اول المنشآت الطبية الحديثة في تاريخ الكويت.