
عواصم –«وكالات»: يسيطر عشرات المسلحين من تنظيمي القاعدة وداعش، منذ فجر أمس، على أجزاء من ناحية سليمان بك، الواقعة على بعد نحو 150 كلم شمال بغداد، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون.
وقال مدير الناحية، طالب البياتي، إن «مسلحين من القاعدة وداعش»الدولة الإسلامية في العراق والشام» سيطروا فجر اليوم على مركز الناحية»، بعد مهاجمة نقاط سيطرة للقوات الأمنية.
وأضاف أن بعض المسلحين الذين يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، «توجهوا إلى المساجد، حيث بدأوا بالتكبير ودعوة الأهالي لترك منازلهم»، مشيراً إلى أن الجيش «يطوق الناحية والمروحيات تحوم فوقها».
من جهته، قال قائمقام قضاء طوزخرماتو «175 كلم شمال بغداد» شلال عبدول، «إن عشرات المسلحين من تنظيم داعش انتشروا في ثلاث قرى واقعة غرب الناحية وأحياء أخرى بجانبها الغربي». وذكر أن «قوات الجيش والشرطة تتمركز في الأبنية الحكومية الواقعة شرق الناحية، حيث تدور اشتباكات متقطعة من دون أن يكون هناك حسم للموقف»، لافتاً إلى إصابة عنصرين من الشرطة بجروح.
وكانت ناحية سليمان بك قد سقطت في أيدي مجموعات من المسلحين في أبريل الماضي لعدة أيام، قبل أن تستعيد قوات المالكي السيطرة عليها.
وتأتي سيطرة المسلحين مجدداً على ناحية سليمان بك، التي تحظى بموقع جغرافي استراتيجي، في وقت لا تزال مدينة الفلوجة «60 كلم غرب بغداد» وبعض مناطق الرمادي «100 كلم غرب بغداد» تخضع لسيطرة المسلحين.