
القاهرة – «وكالات»: أعلنت الخارجية المصرية استدعاء القائم بالأعمال القطري في القاهرة ، للمطالبة بتسليم مطلوبين إسلاميين هاربين في الدوحة بينهم الداعية يوسف القرضاوي.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية إنه من «الضروري الالتزام بتنفيذ ما طلبته مصر بتسليم المطلوبين من جانب العدالة المصرية».
ويأتي هذا التصعيد الجديد في وقت أكد فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي ، أن السفير المصري لدى قطر موجود حالياً في القاهرة في إجازة.
وقال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحافي إنه تم نقل رسالة احتجاج أخرى ، والتأكيد على ضرورة الاستجابة لطلبات الإنتربول بتسليم المطلوبين.
وأشار إلى بيان يوسف القرضاوي الذي أصدره الاثنين ، ووصفه بالمرفوض .
وقال عبد العاطي، بحسب صحيفة «اليوم السابع»، إنه «إذا ما قامت قطر بنفي صلتها بالتصريحات المنسوبة من القرضاوي تجاه الإمارات فعليها اتخاذ المسلك ذاته مع البيان الصادر باسم القرضاوي بالأمس ضد مصر».
من جهة أخرى قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي في القضية المعروفة إعلامياً بـ «أحداث الاتحادية» إلى اليوم لمناقشة شهود الإثبات.
وكانت طائرة الرئيس المعزول وصلت إلى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس استعداداً لبدء محاكمته وقيادات من تنظيم الإخوان المسلمين في قضية أحداث قصر الاتحادية، حيث هبطت في مهبط الطائرات الخاص بالأكاديمية.
ومثل مرسي مع 14 آخرين من قيادات تنظيم الإخوان أمام محكمة جنايات القاهرة. وكانت الجلسة تأجلت من أول فبراير إلى اليوم الرابع منه، بهدف تشكيل لجنة فنية متخصصة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون لفحص الأسطوانات المعروضة خلال الجلسة.
وعقدت المحكمة ثالث جلساتها لنظر القضية، والتي يواجه فيها المتهمون اتهامات بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012.
ومن جانبه، أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية وضعت بالتنسيق مع الجيش خطة أمنية شاملة لتأمين محاكمة مرسي، وقيادات الإخوان المتهمين في القضية.