استعدادا لاستقبال الأعياد الوطنية، في شهر فبراير الجاري ، حيث تمر الذكرى الثالثة والخمسون للعيد الوطني، والذكرى الثالثة والعشرون لتحرير الكويت ، ارتدى قصر السيف العامر حلة قشيبة جميلة ، وعلت جدرانه الأضواء والألوان التي تبعث البهجة في النفوس ، وتذكرنا بأروع وأحلى مناسباتنا ، وتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن العزيز ، وقيادته السياسية التي جعلت من الحكم علاقة محبة بينها وبين شعبها ، والاعتزاز أيضا بالشعب الأبي الوفي الذي قدم التضحيات من دماء أبنائه ، لكي تبقى راية الكويت دوما عزيزة خفاقة في العلا .