
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومنسقة شؤون الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس عن بالغ تقديرهما لجهود الكويت الجبارة أميرا وحكومة ومنظمات في إنجاح المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
جاء ذلك في رسالتي شكر وجههما بان كي مون وآموس لرئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار في الديوان الأميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية د. عبدالله المعتوق، مؤكدين محورية دور الكويت في العمل الإنساني وخاصة على صعيد العمل لاغاثة اللاجئين السوريين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته لرئيس الهيئة الخيرية إن قيادتكم الفعالة للمؤتمر الدولي الثاني للمنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري تستوجب الشكر والتقدير، مثمنا التعهدات التي التزمت بها المنظمات غير الحكومية والبالغة 416 مليون دولار.
وأضاف إنه لنجاح كبير أن يتم التعهد بـ 2.3 مليار دولار في المؤتمر الثاني للمانحين لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للشعب السوري في هذه الفترة، وأنه يعول على د. المعتوق بوصفه مبعوثا أمما للشؤون الإنسانية أن يضطلع بدوره في متابعة جهود تحويل التعهدات للأمم المتحدة من اجل استمرار العمليات الإنسانية في سوريا.
وثمن جهود د.المعتوق الساعية الى ربط أواصر التعاون مع الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في المنطقة، وأنه يتطلع الى استمرار هذه الجهود ومضاعفتها من أجل استمرار الدعم المتواصل للاجئين السوريين في دول الجوار.
وبدورها قالت آموس في رسالتها إنها ممتنة كثيرا لنجاح أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين وبلوغ تعهداته إلى 2.3 مليار دولار، معربة عن شكرها للديوان الأميري ووزارة الخارجية الكويتية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وشركاء العمل الإنساني.