
واصلت كتلة الأغلبية في مجلس الأمة المبطل ، خلال اجتماع عقدته مساء أمس بديوان رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون ، مناقشة «مسودة المشروع الإصلاحي» الذي أعده عدد من القوى السياسية ، بهدف التوصل إلى موقف نهائي من هذه الوثيقة .
وأكد عضو الكتلة النائب السابق عادل الدمخي أن ائتلاف المعارضة يبحث كل الأفكار والتصورات المطروحة بشأن الوثيقة ، لتكوين تصور موحد تجاهها ، ووضع الصياغة النهائية لها .
وأوضح الدمخي أنه ستكون هناك اجتماعات أخرى للغرض ذاته خلال الأيام المقبلة ، مشيرا إلى أنه ليس هناك تاريخ محدد للانتهاء من مشروع الوثيقة الإصلاحية .
وقال الدمخي في تصريح له أمس إن نقطة الخلاف الأساسية ، وربما الوحيدة ، تتركز على ديباجة الوثيقة ، وربما يصار إلى إعادة النظر فيها بما يتوافق مع آراء وتوجهات كل الأطراف المشاركة بها .
أضاف أنه من الوارد أيضا إجراء إعادة ترتيب لبنود الوثيقة ، وتقديم بعض هذه البنود وتأخير أخرى ، مع الحفاظ على مضامينها الإصلاحية التي يتفق عليها الجميع ، مؤكدا أنها تشتمل على جوانب عديدة لتحقيق الإصلاح السياسي المنشود ، من بينها جعل الكويت دائرة انتخابية واحدة ، وغير ذلك مما تراضى عليه الجميع ، ولن يطرأ عليه أي تغيير .