
في أول تعليق له على الحكم ، قال النائب السابق مسلم البراك: لن نخضع حتى نأتي برئيس حكومة منتخبة يعيد بناء الكويت ، مضيفاً : 50 سنة من الفساد والفاسدين يجلسون في الصفوف الأمامية من الدولة.
وقدم البراك من ديوانه الشكر «للشباب المخلصين والنواب السابقين» ، مضيفاً : «هناك من يتخفى الآن بعد أن قام بتأجيج الوضع في تلك الفترة ، وعليهم أن يخرجوا الآن ، علماً بأن الشباب الذين دخلوا المجلس لم يقوموا بأعمال تخربب لكنهم حاولوا تشويه الحقيقة» .
ودعا إلى «التحرك في مشروع سياسي كبير حتى ننهض ببلادنا» وقال أيضا : «سنعمل لوحة شرف لمن صدرت بحقهم البراءة ، ولوحة أخرى للمحامين الشرفاء ، وسنفكر مستقبلا في عمل لوحة سوداء تضم الفاسدين ممن حاول ان يسرق الكويت ، ويجب الآن التفكير الجاد في المرحلة المقبلة ، ونؤكد ان الحراك قادم مرة أخرى ليعيد المسار الصحيح وعلى الحكومة أن تعي ذلك» .
وتساءل البراك : كم من المديونية للكويتيين بسبب ضعف الرقابة في البنك المركزي .. لماذا ارتفعت اعداد البطالة؟
أيعقل ان تكون الخدمات الصحية والتعليمية بأسوأ أحوالها .. ورأينا ما حدث في الامطار التي تعرضنا لها .
كما هنأ عدد من اعضاء كتلة الاغلبية في المجلس المبطل الأول زملاءهم بحكم البراءة .
وقال رئيس مجلس الأمة المبطل أحمد السعدون من ديوان البراك وفور صدور حكم البراءة : «عملية التصفية بدأت في الكويت ، من خلال قوانين تقدم الى مجلس الامة ، والحكومة لا تنظر إلى المجلس حاليا « ، معتبرا أن «حكم اليوم يمثل تحولاً غير عادي بكل المقاييس ،لأنه كان هناك ناس في غاية السوء مما يحدث من ملاحقات ، مضيفاً : يجب ألا نتوقف عند الحكم ويجب ان يكون للمحكمة الدستورية دور في حماية الشعب الكويتي».
أضاف السعدون : «آن الأوان أن تكون هناك خطوات محددة ، لمنع هذا الوضع الفاسد ، الذي اذا استمر سيؤدي الى تفكيك الدولة» .