
القاهرة – «كونا»: ألقت قوات الأمن القبض على عدد من الطلاب داخل محيط الحرم الجامعي بطريقة عشوائية، أثناء مطاردة الطلبة داخل الحرم باستخدام 3 مدرعات شرطة، بينما قام الطلاب بالدخول إلى الكليات والقفز من على الأسوار هربًا من الشرطة.
من جانبها، دفعت وزارة الصحة بأربع سيارات إسعاف بمحيط الجامعة، ، فيما شهد محيط الجماعة حالة من الاستنفار الأمني من قبل قوات الجيش والشرطة.
وقال محمود الأزهري، المتحدث باسم «طلاب ضد الانقلاب» بجامعة الأزهر، إن قوات الأمن اقتحمت الحرم الجامعي وتعاملت بكل وحشية وشراسة كما أطلقت الغاز والخرطوش بشكل عشوائي، لافتا إلى أن أعداد المصابين تجاوزت 100 مصاب معظمها إصابات حرجة وبالغة - على حد قوله.
وقال قوات الأمن المصرية أنها تمكنت من تفريق تجمع لطلبة الاخوان امام جامعة الأزهر ونجحت في ضبط عدد منهم لدى قيامهم بقطع الطريق أمام مبني الجامعة الكائن بمنطقة مدينة نصر شرق القاهرة واعاقة الحركة المرورية في محيطها.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان ان «الطلاب المتظاهرين قاموا بالتعدي على المواطنين وقوات الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف مما تسبب في حدوث تلفيات فى ثلاث مركبات للشرطة وعدة اصابات بين القوات».
وقال البيان ان «الأجهزة الأمنية كانت قد رصدت في وقت سابق تجمعا لحوالي 200 طالب من طلبة جامعة الأزهر وقاموا بأعمال شغب والتعدي على منشآت ومرافق الجامعة واحداث تلفيات بالعديد من السيارات الخاصة بالعاملين بالجامعة».
وقررت هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف قبول استقالة الدكتور يوسف القرضاوي من عضوية الهيئة.
واوضح بيان صحافي للازهر ان التصويت على قبول الاستقالة تم من دون مشاركة شيخ الأزهر ورئيس الهيئة الدكتور أحمد الطيب وتنحيه عن رئاسة الجلسة التي قامت باعمال التصويت.
واشار البيان الى أن قول الطيب «لا ينبغى لإمام عادل أن يشارك في اتخاذ قرار على من سبق ان تعرض له بالتجريح والتعريض حتى لا تثار شبهة أنه يقتص لنفسه وهو أبعد عن ذلك» مبينا أن التصويت على موضوع بحث استقالة القرضاوي تم بحضور اعضاء الهيئة.
يذكر ان الدكتور القرضاوى سبق ان اعلن استقالته من هيئة كبار علماء الازهر الشريف.
قررت محكمة جنايات الجيزة أمس تأجيل محاكمة المرشد العام لتنظيم «الاخوان المسلمين» في مصر محمد بديع و14 قياديا اخوانيا الى جلسة 11 فبراير المقبل للاطلاع وسماع شهود الاثبات وذلك في قضية اتهامهم بالتحريض على أحداث العنف والقتل التي جرت في الجيزة يوليو الماضي.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن قائمة الاتهام ضمت الى جانب بديع كلا من قادة وأعضاء التنظيم محمد البلتاجي وعصام العريان وباسم عودة وصفوت حجازي وعضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الاسلامية عاصم عبد الماجد و 9 متهمين آخرين.
وأسندت النيابة للمتهمين بديع والبلتاجي وحجازي وعبد الماجد والعريان تهمة التحريض على ارتكاب أحداث العنف والارهاب والقتل العمد وتأليف عصبة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وامدادها بالأموال والأسلحة.
كما أسندت النيابة الى باقي المتهمين ارتكابهم جرائم الارهاب والتجمهر والقتل العمد والشروع في القتل العمد واستعراض القوة وفرض السطوة والانضمام الى عصابة مسلحة قامت بمهاجمة طائفة من السكان وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة لمنع تنفيذ القوانين واحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأسلحة بيضاء واتلاف الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين.