
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ذكرى الرشيدي على اهمية استضافة الكويت للدورة السادسة للجنة المرأة في الاسكوا، لافتة الى ان الدورة ستناقش العديد من المواضيع الخاصة بالمراة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، اضافة الى الاجراءات التي تم اتخاذها في الدول المشاركة منذ الدورة السابقة للنهوض بالمراة وتمكينها وتعزيز دورها في المجتمعات العربية.
واعربت ممثلة راعي المؤتمرسمو رئيس الوزراء في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح الدورة السادسة للأسكوا، عن املها ان تشهد الدورة مخرجات عملية تسهم في تكريس دور المرأة عموما، متمنية للدورة النجاح.
من جانبها، طرحت رئيسة لجنة شؤون المرأة التابعة لمجلس الوزراء الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح مبادرة من أجل دعم المرأة في الدول العربية الشقيقة التي تشهد موجة اضطرابات وتطورات سياسية وأمنية من أجل مواجهة العنف الذي تتعرض له وتجاوز آثاره وتداعياته.
وأوضحت الشيخة لطيفة الفهد خلال كلمتها في افتتاح الدورة السادسة للجنة المرأة باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «اسكوا» التابعة الأمم المتحدة أن المبادرة تقضي بتوجه وفود إلى الدول الشقيقة المعنية لمشاركة المرأة العربية في هذه الدول آلامها ومعاناتها مشاركة حقيقية والتعرف على همومها.
وأضافت أن مهمة الوفود أيضا تلمس مشاكل المرأة هناك ودراسة أوضاعها واحتياجاتها عن قرب وتبني قضيتها في المحافل العربية وحشد الجهود لمساعدتها على تقديم الحلول الناجزة والعاجلة.
وأعربت الشيخة لطيفة الفهد عن أملها بأن تحظى المبادرة بقبول المشاركين في أعمال دورة لجنة المرأة «اسكوا» وأن تتم دراستها وتفعيلها من أجل مساعدة الشقيقات في كل الدول العربية.
وأكدت أن المشهد المخيف الذي تتعرض له المرأة العربية في الدول العربية الشقيقة التي تشهد أحداث عنف تدفع باتجاه ضرورة تفاعل حقيقي وعمل ملموس لمعاونتها، غير أنها شددت على أن هذا لا يعني مطلقا التقصير في المسئولية نحو معالجة القضايا الثابتة والدائمة التي تحول دون مشاركة قوية وفاعلة وحقيقية للمرأة في عملية التنمية في باقي المجتمعات العربية الأخرى.
ومن جانبها أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «اسكوا» د.ريما خلف عن قلقها من المعاناة التي تشعر بها المرأة في الدول العربية التي شهدت أحداث واضطرابات سياسية خلال السنوات الثلاثة الماضية مشيرة إلى تراجع بعض المكتسبات التي ناضلت المرأة من أجلها على مدى عقود طويلة.
وقالت خلف في كلمتها خلال الافتتاح إن حدوث انتكاسات في مسيرة المرأة لا يعني التخلي عن زمام المبادرة مؤكدة أن قضايا المرأة محورية لكل مجتمع ناهض موضحة أن المنطقة العربية شهدت تحسنا كبيرا في بعض المجالات المتعلقة بحقوق المرأة خلال العقدين الماضيين لكن مشاركتها في الحياة الاقتصادية والعمليات التنموية ما تزال محدودة.