
نفى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية السابق سامي النصف ما تم ترويجه عن صفقة شراء خمس طائرات هندية متهالكة مضيفاً أن الصفقة التي أوقفت كانت ستوفر على المال العام 60 مليون دينار.
وقال خلال مؤتمر صحافي في جمعية الصحافيين عقده صباح امس إن حديث وزير المواصلات عن تفاوضنا مع الشركة الهندية غير صحيح «فالتفاوض كان مع مصنع الإيرباص مباشرة، موضحا أن الطائرات الهندية التي ألغي شراؤها عمرها الزمني خمس سنوات فقط وهي حديثة الاستخدام وقد تم شراؤها من دولة اخرى.
وشدد على انه يرفض رفضاً قاطعاً المساس باسمه وباسم عائلته مبيناً ان ذمته نظيفة وقد تقلد العديد من المناصب وهو الآن تجاوز الستين من العمر مشيراً «إلى أننا جئنا إلى الكويتية وقد نجحنا في تقليل خسائرها وكنا نرغب في تقليل هذه الخسائر بشكل أكبر لكن هذا لم يسمح لنا به.
ولفت الى تخفيض عدد طائرات «الكويتية» من 35 إلى 25 حفاظاً على المال العام من الهدر مضيفاً ليست هناك معارض للطائرات حتى تكون حراً في اختيارك بل هناك فقط شركتان عالميتان وهما «البوينغ» و «الإيرباص».
وقال ان الطائرات الخمس التي كنا بصدد شرائها تم شراؤها بسرعة بعد إيقاف الصفقة نظراً لشح السوق وندرة المصانع مضيفا ان «الكويتية» قامت بشراء طائرات مستعملة كما أجرت طائرات مستعملة وهذه ليست المرة الأولى لها باستخدام «المستعمل».
واشار النصف الى انه غير صحيح كلام معالي وزير المواصلات بأننا تفاوضنا مع الشركة الهندية، فالتفاوض كان مع مصنع الإيرباص وعمر الطائرات الخمس التي كنا بصدد شرائها لا يتعدى خمس سنوات مؤكداً ان حضورنا «للكويتية» قلّل من خسائرها.
ولفت الى انه في «تويتر» شاهد المغردون مدى نظافة الطائرات بعكس ما روجت له بعض الصحف، قائلاً: عيب لا أرضى على ذمتي أقولها لأحد المغردين الذي سأقاضيه بعد أن ادعى ذهابي إلى البرازيل على حساب «الكويتية».