
اكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الصباح أن التنمية تشمل في مفهومها العام الثقافة بالدرجة الأولى مشيراً إلى أن معرض الكتاب يؤكد على دعم الكويت وتقديرها للثقافة واهتمامها بالكتاب كوسيلة أساسية لنشر الثقافة والإبداع الثقافي.
واضاف الحمود خلال تمثيله سمو رئيس مجلس الوزراء في افتتاح معرض الكتاب الـ38 صباح أمس في أرض المعارض حيث قال انه من حسن الطالع تزامن معرض الكويت للكتاب مع أعمال القمة العربية – الإفريقية المقامة في الكويت والتي تناقش مجالات التنمية والاستثمار وقال أنه منذ فترة قريبة نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عدداً من الأنشطة المصاحبة لأعمال القمة التي استمرت على مدى شهر كامل.
وأشاد الحمود بدعم الكويت للثقافة واهتمامها بالكتاب كوسيلة أساسية لنشر الثقافة والمعرفة، مرحباً بوزير الثقافة والأوقاف الجيبوتي، وأعضاء السلك الدبلوماسي والضيوف المشاركين في المعرض، وأضاف أن المعرض يحفل بالنشاطات الثقافية والفنية المصاحبة للمعرض التي تركز على تحفيز الأطفال على القراءة لتنمية ثقافتهم وتهيئتهم إلى المستقبل وكذلك الإنترنت وتأثيره على الكتاب الورقي وسبل الاستفادة من التكنولوجيا».
وتقدّم الحمود بالشكر إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وفي مقدمتهم الأمين العام للمجلس اعلي اليوحة وجميع المنظمين لهذه التظاهرة الثقافية الكبيرة، متمنياً استمرارية هذه الفعاليات الكبيرة لخدمة الثقافة وازدهارها.
من جانبه تحدث أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحه عن معرض الكتاب الـ38 متوجهاً بالشكر لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على رعايته المعرض ممثلاً بوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الذي افتتح المعرض بحضور وزير الثقافة والأوقاف الجيبوتي آدم حسين وعدد من الشخصيات الدبلوماسية.
وقال اليوحه ان المعرض سيتميز هذا العام بعدد إصداراته وتنوع العناوين الجديدة التي ستكون متواجدة والتي وصل عددها إلى حوالي 9500 عنواناً جديداً لتغطية المرحلة ما بسن عامي 2011 و2013، كما يتضمن قاعدة بيانات خاصة بكل العناوين الموجودة في المعرض والتي تصل إلى 140 ألف عنوان.
وقال ان هذا المعرض سيكون له نكهة جديدة يتنوع وضخامة عدد العناوين الجديدة إلى جانب الأنشطة الثقافية المصاحبة للنعرض والتي تتنوع بين الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية التي تركز على أهمية القراءة والنشر الالكتروني.
وبدوره قال مدير المعرض سعد المطيري ان هذا العام يشهد تجديداً و إضافات جديدة خاصة وأن معرض الكتاب الكويتي رسم مكانته على خارطة المعارض العربية، ويعتبر ثالث معرض على قائمة المعارض العربية بعد معرضي بيروت والقاهرة. وقد أخذت دولة الكويت على عاتقها دعم الثقافة العربية ومن ضمنها أيضا دعم الكتاب من خلال معرض الكويت للكتاب ومن خلال الإصدارات الكويتية المتنوعة في جميع المجالات.