
أكد وكيل وزارة الداخلية بالانابة الفريق سليمان الفهد سعي اجهزة الوزارة الى تطوير العمل الأمني لمواجهة الظواهر السلوكية والأخلاقية الخاطئة والضارة التي يشهدها المجتمع الكويتي في ظل انتشار ظاهرة العنف وغياب ثقافة الحوار والوفاق والتسامح.
وقال الفريق الفهد في كلمة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح الذي يوافق 16 من نوفمبر من كل عام الذي يقام تحت شعار «مبادرة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح» ان الوزارة تهدف الى نشر خلق التسامح وتعزيزه بين أفراد المجتمع لما له من انعكاسات ايجابية على شتى نواحي الحياة وعلى أمن الوطن ودوره في تقليل نسب الجريمة.
وأوضح ان من اسمى القيم التي جاء بها القرأن الكريم وما دعا اليه الرسول الكريم هو السلم ونبذ العنف والعفو عند المقدرة والصفح وكظم الغيض والخلق العظيم الذي جاء به لبناء مجتمع متكاتف ومتكافل ومتعايش و»الذي نحن في أمس الحاجة اليه في وقتنا الحاضر من أي وقت مضى».
وشدد الفريق الفهد على ضرورة ترجمة ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله حيث أكد سموه على ترشيد العمل السياسي والممارسة الديموقراطية وترسيخ ثقافة الحوار والوفاق والتسامح لا يتم بين عشية وضحاها بل من خلال ممارسات وتجارب متواصلة تستوجب عزما صادقا وجهدا مخلصا وقد تستغرق أعواما طويلة وأجيالا متعاقبة.
وأكد أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد نموذج يحتذى به ومثل يقتدى به في ترسيخ خلق التسامح والصفح حيث انه صفح عن كل من قام بالاساءة الى شخصه الكريم.
ودعا الجميع الى أن «يتخذ من قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا قدوة حسنة لنشر خلق التسامح والصفح بين بعضنا لتهدأ بها نفوسنا وترقى بها أرواحنا ونتطلع الى عزة وطننا وازدهاره».