
> فيصل الدويسان: لماذا لم يتقدم صاحب الطائرة للإبلاغ عن فقدانها إلا بعد أن عرضناها بالمجلس؟
> هذه الطائرات لا تشكل خطرا على التجمعات الشيعية فقط وإنما أيضا على حرمات البيوت
> تسريح الشرطية المسيئة من الخدمة وحبس ضابط 5 ايام لتدخله في سير الإجراءات لصالح شقيقه
نفت إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية وجود أية دوافع وراء سقوط طائرة صغيرة الحجم تعمل بواسطة الريموت كنترول والتي عرضها النائب فيصل الدويسان في جلسة مجلس الأمة وتناولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي .
وأوضحت أن أحد المواطنين ويدعى مازن سعد الناهض وهو من هواة الطيران اللاسلكي كان قد تقدم لمخفر الدعية في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الثلاثاء الموافق 12/11/2013 ببلاغ تسجيل حالة يدعي فقدان طائرته اللاسلكية أثناء ممارسته هوايته في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الاثنين الموافق 11/11/2013 ولا يعلم مكان فقدها. وأفاد أن هذه الطائرة تباع في السوق المحلي.
رد النائب فيصل الدويسان على بيان إدارة الاعلام الأمني في وزارة الداخلية حول سقوط الطائرة اللاسلكية فوق احدى الحسينيات، متسائلا: «لماذا لم يتقدم صاحب الطائرة للابلاغ عن فقدان طائرته إلا بعد أن عرضنا الطائرة التي سقطت، ولو لم نعرضها لما تقدم أحد بأي بلاغ».
وقال: «إن هذا الشخص الذي تقدم ببلاغه ليس من رواد الحسينيات فماذا يهدف من وراء تصويره لها حيث قام بتصوير حسينية بوحمد والحسينية الكربلائية أيضا؟».
واعتبر الدويسان أن مثل هذه الطائرات لا تشكل خطرا على التجمعات الشعبية فقط وانما أيضا على حرمات البيوت «فهل يقبل أحد ان يتم التجسس على حرماته وتصوير أهله بمثل هذا الطائرات؟».
وأضاف: «لقد حذرنا من قضية مهمة جدا يتم الآن الاستهزاء بها وغدا قد يحدث ما لا يحمد عقباه».
وتساءل: «عندما يستخدم الاخوان المسلمون مثل هذه الطائرة في ميدان رابعة العدوية في القاهرة وتستخدمها أيضا جبهة النصرة الارهابية في سوريا ثم تستخدم هنا في الكويت، ألا يستدعي ذلك من وزارة الداخلية التحقق من الأمر؟».
وكان النائب فيصل الدويسان عرض طائرة لاسلكية في قاعة عبدالله السالم قال انها طائرة تجسس كانت ترصد حسينية بوحمد في منطقة الدعية وألمح أنها للتجسس على الحسينية.
وطالب وزير الداخلية بفتح تحقيق في القضية وقد تفاعل الوزير الشيخ محمد الخالد مع القضية واطلع على الطائرة وطلب من رجال وزراة الداخلية التحقق من الأمر مباشرة ليكتشفوا بعد ذلك أنهاء مفقودة بناء على بلاغ لصاحبها وهو أحد هوات الطائرات اللاسلكية.
إلى ذلك وفي سياق منفصل وبناء على توجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح بضرورة التطبيق الحازم لمبدأ الثواب والعقاب ضد كل عنصر من عناصر قوة الشرطة يأتى عملا او مسلكا مخلا يتنافى مع كونه عضوا منتسبا لوزارة الداخلية او ان يرتكب تجاوزا للسلطات والصلاحيات المخوله له او يشكل خرقا للقوانين والاجراءات المعمول بها او الخروج عن قواعد الضبط والربط العسكرى التى تتطلب بالضرورة الالتزام بالنواهى والموانع التى تخل بالنظام وتسئ الى الآداب العامة والتمسك بها في كل الاحوال والاوقات داخل وخارج العمل طيلة خدمته في سلك الشرطة .
يأتى ذلك في اعقاب قرار تسريح احدى المنتسبات للشرطة النسائية لخروجها عن الانضباط العسكرى والسلوك العام وتجاوزها للآداب العامة واساءتها الى الجهاز الامنى .
كما صدر من جانب آخر قرار بحبس ضابط شرطة 5 ايام على خلفية تدخله في سير الاجراءات وانحيازه لصالح شقيقه , وذلك عقابا له على ما ارتكبه من اخطاء ادارية ومسلكية وسوء تصرف واخلاله بمهام وظيفته وصلاحياته , الامر الذى انعكست اثاره السلبية على وزارة الداخلية والاساءة لسمعة رجال الامن .