
قال وكيــل وزارة الاعلام صلاح المباركي ان للكويت وجــها حضاريا كبلد راع وحاضن لرسالة الاسلام القائمة على السلام والتسامح وقبول الاخر.
جاء ذلك في كلمة القاها أمس بمناسبة افتتاح ورشة العمل «نحو خطاب اعلامي ديني مؤثر» التي تقام تنفيذا لبرتوكول التعاون الموقع بين وزارة الاعلام ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية «شركاء في القيم».
واضاف المباركي ان المجتمع الكويتي في امس الحاجة الى تطوير الخطاب الاعلامي الديني واطلاق المشاريع الاعلامية المشتركة بين الوزارتين وملامستها لارض الواقع مشددا على ان وزارة الاعلام تنطلق من قاعدة الايمان بأهمية الانجاز واتباع الاسلوب العملي من اجل الوصول الى النتائج المرجوة.
واكد انه في ظل التقدم التكنولوجي الهائل وتعدد وسائط الاعلام «تتعرض القيم الاسرية المحافظة التي تعد اللبنة الاولى في البناء المجتمعي لكثير من التحديات التي تفرض علينا المسؤولية المشتركة في مواجتهتها والتعاطي معها بالحكمة والاتزان والايمان باهمية بناء الانسان المسلم المتسلح بالعلم والمعرفة».
وبين ان «مجتمعنا يتعرض من آن لاخر الى بعض الطروحات التي تسعى الى التفرقة مما يؤكد ضرورة التنسيق والعمل المشترك للحفاظ على الوحدة الوطنية والثوابت المجتمعية» معربا عن شكره للمسؤولين في وزارة الاوقاف على سرعة استجابتهم وتعاونهم لتنفيذ تلك الشراكة التي تصب في مصلحة المواطن الكويتي.
بدوره قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالانابة فريد عمادي في كلمته ان الوزارة ادركت اهمية قيمة تجديد الخطاب الديني في الاعلام الديني باعتباره واجبا شرعيا ومطلبا حضاريا وضرورة وطنية لبيان صلاح الدين للناس مهما اختلفت الملابسات وتباينت الظروف.
واكد ان «مشروعنا الحضاري الذي يتمثل بالبرتوكول الموقع مع وزارة الاعلام يأتي تعزيزا لمبدأ الشراكة المؤسسية وادراكا منا لقيمة رسالة الاعلام واهمتيها التي لابد من مشاركتها في المشروع التجديدي الحضاري لتعزيز مسيرة تجديد الخطاب الاسلامي».