
القاهرة – «وكالات»: كشف وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم أمس أن أجهزة الأمن حددت هوية التنظيم الإرهابي الذي اعتدى على كنيسة العذراء بالوراق، الأسبوع الماضي وتبين أن له علاقة بمحاولة اغتيال الوزير أوائل سبتمبر الماضي.
وأكد إبراهيم أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال أكثر من 27 شخصاً ، أسفرت تحريات الأمن أنهم ينتمون لخلية تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس ، وأنهم متورطون في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
وفي تطور متصل قالت مصادر قضائية إن نيابة أمن الدولة العليا كلفت مصلحة الطب الشرعي ، بأخذ عينة دم من أحد أفراد أسرة المتهم وليد بدر، لمطابقتها بأشلاء جثة منفذ محاولة اغتيال إبراهيم قبل شهرين ، مؤكدة أن الإجراء تم منذ أكثر من 10 أيام وقبل نشر جماعة بيت المقدس الفيديو الذي أعلنت فيه أن بدر هو من نفذ الحادث.
من جهة أخرى، داهمت أجهزة الأمن بالجيزة منزلي اثنين من المشتبه بهم في حادث كنيسة الوراق ولم تعثر عليهما ، كما قامت قوات الأمن بوضع خطة محكمة للقبض على المشتبه بهم، عن طريق نشر أكمنة في أماكن مختلفة ، بالتزامن مع رصد تحركات بعض المشتبه بهم. وتعمل قوات الأمن أيضا على فحص ملفات عدد من العناصر المسلحة بمناطق الوراق الحضر وجزيرة الوراق ، وجزيرة محمد وقرية طناش، وعزبة المفتي، الذين أفرج عنهم الرئيس المعزول محمد مرسي عقب توليه الحكم.