
> الغانم : مصرون على بداية جديدة للعمل والإنجاز > المبارك : برنامج عمل الحكومة سيسلم لرئيس المجلس اليوم
> الشمالي : آلية جديدة للتعيين في القطاع النفطي تنصف الجميع ولا تظلم أحدا
> الزلزلة : الأجواء كانت ودية وأتمنى الا تعود الخلافات مجددا بعد أسبوعين
> العبدالله : الحكومة جاهزة ببيانها وخطتها وناقشت مع بعض النواب ملفات «الصحة»
> الصالح : نتلمس تعاونا كبيرا لمصلحة البلد في دور الانعقاد الجديد والحكومة ستمد يد التعاون الى ابعد حدود
> القويعان : لا تراجع عن استجوابي المرتقب لوزبر الصحة ولم نناقش أي قضايا سياسية بعينها
> الحريجي : الدور المقبل سيشهد تطورات سياسية كبيرة واالاستحوابات ستكون حاضرة ولا خوف منها
فيما أعرب رئيسا السلطتين التشريعية والتنفيذية عن تفاؤلهما ببداية مرحلة جديدة من العمل البرلماني المقترن بتعاون مجلس الأمة والحكومة لمصلحة الكويت ، والسعي لتجاوز الخلافات بين الطرفين، بما يمكنهما من تحقيق أكبر قدر من الإنجازات ، فإن اللقاء الذي جمعهما أمس على مائدة عشاء رئيس المجلس مرزوق الغانم ، وكان أبرز الغائبين عنه النائبتين صفاء الهاشم ومعصومة المبارك ، لم يفلح في إذابة الجليد بينهما بشكل كامل ، حيث أعلن أكثر من نائب عن رفضه التراجع عن تهديده باستجواب سبق أن أعلن عنه قبل هذا اللقاء .
وقد أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان "هناك اصرار علي البداية جديدة تحقق طموحات المواطنين والانجاز ، ونحن نتفاءل بالخير ونجده ان شاء الله " ، لافتا إلى انه كان حريصا علي استمرار السنة الحميدة التي سنها الرئيس جاسم الخرافي من قبل .
وقال الغانم ان النقاش كان بعيدا عن السياسة والامورالتي تحدث علي الساحة السياسية ، مشيرا ان اللقاء كان لارسال رسالة للداخل والخارج بانه هو جزء من عادات اهل الكويت ونوه إلى انه "قد يكون هناك خلاف وشد وجذب في قاعة عبد الله السالم ، انما من تقليد اهل الكويت ان الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية ، وليس ادل على ذلك من وجود هذا العدد الكبير من النواب والوزراء الليلة ، حيث لا يوجد سوي عضو واحد هو من لم يحضر ولم يعتذر" ، فيما اعتذر باقي الأعضاء الذين لم يحضروا .
بدوره ، اعلن سمو رئيس مجلس الوزراء ان الحكومة ستحيل برنامج عملها الى رئيس مجلس الامة اليوم "الأحد" ، مؤكدا ان الغانم هو الاحرص على انجاح البرنامج.
وعن اللقاء الذي نظمه الغانم قال المبارك : عادة حميدة سنها الخال "جاسم الخرافي " واكملها الرئيس مرزوق الغانم.
من جهته ، اوضح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله أنه سيكون هناك بيان بشأن خطة الحكومة وبرنامج عملها ، مشيرا الى انه ناقش خلال اللقاء مع بعض النواب قضايا وملفات وزارة الصحة .
وعن الاستجواب الذي لوح احد النواب بتقديمه له على خلفية ملفات وزارة الصحة قال العبدالله : لم يتسن لي اللقاء مع الجميع .
من جانبه ، وصف نائب رئيس مجلس الوزارء وزير النفط مصطفى الشمالي اللقاء ب "الايجابي الذي يعكس الاجواء الاصيلة التي جبل عليها شعب الكويت" ، متمنيا ان يعزز هذا اللقاء سبل التعاون وان تتستمر هذه الروح الايجابية ، معربا عن تفاؤله بدور انعقاد ايجابي .
وردا على سؤال حول التعيينات للقياديين في القطاع النفطي اجاب الشمالي : لا يوجد تعيينات جديدة ، وكل ما في الامر اننا وضعنا آلية في كيفية اتمام التعيينات ، وفقا للاعلان اولا ثم الاختبار ، حيث كان في السابق هناك اشكالية حول المقابلة الشخصية ، اما الآن وفقا للآلية الجديدة فلن يكون للمقابلة الشخصية اكثر من 10 في المئة ويبقى بقية التقييم بيد المتقدم .
وقال وزير التجارة والصناعة انس الصالح : نتلمس تعاونا كبيرا بين السلطتين لمصلحة البلد في دور الانعقاد الجديد ، والحكومة ستمد يد التعاون مع المجلس الى ابعد حدود .
وقالت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د . رولا دشتي : نسعى جاهدين الى ان يكون هذا اللقاء لقاء جامعا وداعما لترسيخ مبدأ التعاون فيما بين اعضاء المؤسستين التشريعية والتنفيذية ، متمنية فتح شهية الجميع على العمل بروح الاخوة والعطاء لما فيه خير ومصلحة الكويت اولا واخيرا .
وبينت دشتي ان تقدم الكويت وازدهارها هدفنا جميعا حتى لو تباينت الآراء تبقى هناك نقاط تلاق للارتكاز عليها ، في ايجاد آليات عمل تصب في اطار العمل الوطني البحت ، ولا سيما ان النوايا التطويرية صادقة لدى الجميع.
وأوضح النائب د . يوسف الزلزلة ان "اللقاء كان ايجابيا لابعد الحدود ورأيت بامرعيني بعض الخلافات بين النواب والوزراء تحل بشكل ودي" ، مشيرا الى ان اللقاء توج بكلمتين لرئيسي مجلسي الامة والوزراء وكانتا في موقعيهما وتدعوان للمزيد من التعاون .
وبين الزلزلة انه جرى خلال اللقاء أيضا التباحث في موضوعات جانبية بين النواب والوزراء وطرحت الخلافات ورأينا النقاشات بين الوزراء والنواب عكس ما نراه في الصحف ، متمنيا الا تعود الخلافات مجددا بعد اسبوعين ، فيما نفى النائب حسين قويعان ان يكون قد تطرق خلال الاجتماع الى الاستجواب الذي يزمع تقديمه الى وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله.
واكد القويعان : لا تراجع عن الاستجواب وقريبا سيقدم ، وأتوجه بالشكر لرئيس مجلس الامة على بادرة الدعوة الكريمة التي شهدت اجواء ودية ولم يتم التطرق فيها الى أي قضية او تفاهم حول قضايا اثارها النواب في الفترة السابقة .
من ناحيته ،اكد النائب سعود الحريجي ان الاستجوابات اذا كانت مستحقه فلا باس منها لاصلاح المسار الحكومي مشيرا الى ان دور الانعقاد المقبل سيشهد تطورات سياسيه كبيره وان الاستحوابات ستكون حاضره
وقال الحريجي ان الاجواء تمهد للتعاون بين النواب والوزراء ونامل ان يرد الوزراء التحيه بافضل منها للنواب.