
نيويورك – «كونا»: أشادت وكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس أمس الأول بترحيب الكويت باستضافة المؤتمر الثاني رفيع المستوى لدعم الوضع الانساني في سوريا في يناير المقبل والتزامها بتخفيف معاناة الشعب السوري.
وقالت اموس في تصريح لـ«كونا» عقب كلمتها أمام مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا «نرحب بما قدمته الكويت من التزام تجاه القضية السورية وقد لعبت الكويت دورا في غاية الأهمية ونأمل أن يستمر».
وأضافت «نعمل الآن مع زملائنا في الكويت للتخطيط لهذا المؤتمر ولم نحدد بعد موعدا لعقده» مشيرة الى أنه لم يتحدد أيضا المبلغ المستهدف من المؤتمر.
ورحبت الكويت باستضافة مؤتمر المانحين الثاني بعد تلقي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اتصالا هاتفيا من السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في وقت سابق من الشهر الجاري حث خلاله سموه على استضافة المؤتمر لاسيما وان مؤتمر المانحين الأول عقد ايضا في الكويت في يناير الماضي.
وكانت اموس أعربت في كلمتها أمام مجلس الأمن في وقت سابق اليوم عن اسفها ازاء عدم تحقيق نداء الامم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا والبلدان المجاورة سوى 54 في المئة من التمويل المطلوب مشيرة الى أن خطة فصل الشتاء تتطلب 1.5 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا.
ونبهت في هذا الصدد الى أنه «يجب أن يتم تسلم هذا التمويل فورا وإلا سيكون قد فات الأوان لتوفير وتسليم الإمدادات اللازمة على وجه السرعة» مذكرة المجلس ببيانه الرئاسي الصادر قبل ثلاثة أسابيع الذي دعا فيه لاستعجال العمل الإنساني في سوريا.