
> العبدالله : صاحب السمو بحث في لقائه مع أوباما سبل معالجة أوضاع المعتقلين الكويتيين بغوانتانامو وضرورة إخضاعهما لمحاكمة عادلة
> سموه شدد أيضا على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وإنهاء الواقع المأساوي للشعب السوري
> ولي العهد : ممتنون للجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الأمير لرفع اسم الكويت وتكريس مكانتها المرموقة بين الدول
> الغانم : حريصون على مد يد التعاون مع الحكومة وبذل كل جهد يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين
> المبارك : لن ندخر وسعاً في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة بالتعاون مع مجلس الأمة
أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن مشاعر الارتياح والثقة إزاء «الأجواء الايجابية التي تشهدها العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة ، والتي تعكس الرغبة المشتركة للتعاون البناء الذي يعزز الرقابة الموضوعية الجادة ، ويعظم الإنجاز المأمول الذي ننشده جميعا» ، سائلا المولى القدير أن «يكلل هذه النوايا الصادقة بالنتائج الإيجابية المأمولة التي تلتقي مع طموحات المواطنين وتطلعاتهم» .
جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء في الديوان الأميري بقصر السيف صباح أمس ، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح .
وأوضح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك بأن سمو الأمير شرح للمجلس نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها مؤخرا والوفد المرافق لسموه ، إلى العاصمة الأمريكية ، والتي التقى خلالها الرئيس الأمريكي باراك اوباما ، وجدد فيها التأكيد على العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة ، والحرص المشترك على تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين ، كما تم بحث سبل معالجة أوضاع المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو، وإخضاعهما لمحاكمة عادلة ، بالإضافة إلى بحث التطورات السياسية الجارية في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها وانعكاساتها على مختلف الأصعدة ، ومن أهمها القضية الفلسطينية وسبل دفع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة ، إلى جانب سبل إنهاء الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري ومعاناته المريرة .
كما أطلع سموه المجلس على لقائه مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ، الذي أشاد بدور الكويت ومواقفها المبدئية الداعمة لقضايا السلام والإنسانية ، مؤكدا تقديره لقيام دولة الكويت باستضافة المؤتمر الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا ، والذي يهدف إلى تخفيف الواقع المأساوي الأليم الذي يعيشه الشعب السوري.
وقد عبر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد عن أسمى آيات التقدير والامتنان للجهود الكبيرة التي يقوم بها سموه ،لرفع اسم الكويت وتكريس مكانتها المرموقة بين الدول ، كما أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بما لمسه من معاني التقدير والاعتزاز بالمنزلة العالية التي يحظى بها سموه في نفوس العديد من زعماء وقادة الدول التي شملتها الجولة البرلمانية التي قام بها مع إخوانه أعضاء مجلس الأمة والتي تعكس الحكمة والخبرة الواسعة التي يتمتع بها سموه ، وحرصه على التزام الكويت بمواقفها ومبادئها الراسخة ، مؤكدا حرصه واخوانه أعضاء مجلس الأمة على مد يد التعاون الايجابي مع الحكومة ، وبذل كل جهد يسهم في دفع عجلة التنمية ، وتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين ، في إطار الالتزام بأحكام الدستور والقانون ومقتضيات المصالح الوطنية العليا ، كما أعرب سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء باسمه وباسم إخوانه الوزراء عن الشكر والاعتزاز بالدور المهم الذي يضطلع به حضرة سمو الأمير ، بمؤازرة عضده سمو ولي العهد ، في دفع مسيرة العمل الوطني ، وتحقيق كل ما من شأنه رفعه وخير وتقدم الكويت وأهلها الأوفياء ، مؤكدا سعي الحكومة الجاد لبذل قصارى الجهد لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة بالتعاون مع مجلس الأمة .