
> الطاعنون اطلعوا على محاضر الفرز وتجميع الأصوات ويترقبون الحكم القضائي النهائي
> المحكمة تنظر اليوم طعون الدائرتين الرابعة والخامسة والمفاجآت مستبعدة
شهد قصر العدل مفاجأة كبيرة أمس ، تتمثل في احتمال الإعلان عن فوز كل من المرشحين عبد الحميد دشتي ونبيل الفضل في الانتخابات التشريعية التي جرت في شهر يوليو الماضي ، ومن ثم عودتهما إلى مجلس الأمة ، وإن كان الأمر لم يتأكد بعد ، ولا يزال في انتظار إعلانه رسميا من قبل المحكمة الدستورية في جلسة 27 الجاري.
وكان قصر العدل قد فتح أبوابه أمس ، تنفيذا لقرار المحكمة الدستورية ، وذلك بهدف السماح للطاعنين بنتائج انتخابات مجلس الامة بالاطلاع على محاضر الفرز وتجميع الاصوات.
وبعد الاطلاع من قبل المحامين ووكلائهم الطاعنين من المرشحين السابقين ونواب مبطلة عضويتهم ، اتضح فوز عبدالحميد دشتي وحصوله على المركز العاشر في الدائرة الأولى ، وخروج النائبة الحالية د . معصومة المبارك ، وفوز نبيل الفضل وحصوله على المركز التاسع بالدائرة الثالثة وخروج النائب الحالي أسامة الطاحوس.
وتعتبر هذه النتائج غير رسمية ، حيث وجب إعلانها رسميا من قبل المحكمة الدستورية التي حددت جلسة 27 الجاري للنظر، فيما تلقى دشتي التهاني والتبريكات بعد الاطلاع على المحاضر.
وكانت المحكمة الدستورية قد أرجأت نظر الطعون الانتخابية ، والخاصة بطعون الدوائر الاولى والثانية والثالثة ، المقدمة ضد نتائج انتخابات مجلس الامة 2013 ، الى جلسة 27 الحاري ، ومن بين هذه الطعون ماقدمه النائب السابق صالح الملا ضد مرسوم الصوت الواحد ، وقررت المحكمة الانتقال الى مجلس الامة لفتح صناديق الاقتراع .
وفيما تنظر المحكمة الدستورية اليوم الأربعاء طعون الدائرتين الرابعة والخامسة ، فقد استبعدت مصادر مطلعة حدوث مفاجآت جديدة في النتائج ، لدى إعادة الفرز كتلك التي شهدتها الدائرتان الأولى والثالثة.