
دمشق – «وكالات»: بدأ فريق دولي لنزع السلاح الكيماوي الأحد تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ومنشآت إنتاج، كما أكد لوكالة فرانس برس مصدر في الفريق.
وأضاف المصدر أن أعضاء من البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة «توجهوا إلى موقع، حيث بدأوا عملية التحقق وتدمير الأسلحة».
وكان المفتشون التابعون للمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد أحرزوا «تقدما مشجعا» في مهمتهم في سوريا ، بحسب الأمم المتحدة، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي إن البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة «حققت تقدما أوليا مشجعا»، وإن الوثائق التي تسلمتها الأربعاء الماضي من الحكومة السورية «تبدو واعدة».
وذكر المتحدث أن الجدول الزمني لعملية التفكيك «يبقى مرتبطا بنتائج مجموعات العمل التقنية التي شكلت بمشاركة خبراء سوريين».
وكانت البعثة أعلنت أنها باشرت منذ الأربعاء مع السلطات السورية في «تأمين سلامة المواقع التي ستعمل فيها».
ويتألف فريق المفتشين من 19 خبيرا، وتقدر ترسانة سوريا الكيماوية بأكثر من ألف طن من الأسلحة الكيماوية، بينها 300 طن من غاز الخردل والسارين موزعة على 45 موقعا.