> الغانم: تفعيل الرقابة النيابية هدفنا.. وتأخر المشروعات مشكلة يجب حلها
الكندري: لسنا بحاجة إلى تحف معمارية بل إلى مشاريع خدمات
الشمري: تذليل الصعوبات التي تواجه المشاريع التنموية المنتظرة
أعلن وزير الأشغال وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الإبراهيم أن نسبة الإنجاز في مستشفى جابر الأحمد بلغت 53 في المئة وأن الانتهاء من المستشفى سيكون في ديسمبر 2015، مؤكدا ضرورة محاسبة المسؤولين عن التقصير والتأخير في مشروعات الدولة، ومرحبا بالانتقادات النيابية للمشاريع.
جاء هذا التصريح خلال زيارة الوفد البرلماني برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي واصل زياراته الميدانية لمشروعات الدولة وكانت محطته الحالية مستشفى جابر الاحمد وطريقي الجهراء وجمال عبدالناصر .
واكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان وزير الاشغال تجاوب مع طلبنا لزيارة اهم مشروع، مشيرا الى ان الهدف من الجولات النيابية ممارسة جزء من الدور الرقابي وليس املاء اوامر وانما القيام بدور نواب الأمة في مراقبة الأداء.
وأشار الغانم الى ان أسباب التأخير في المشروعات غير مقنعة او وجيهة وهي تقريباً نفس الأسباب والعقبات التي كانت في الجولة الميدانية الأولى لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية، مؤكداً ضرورة معالجة الأخطاء وتلافي العقبات من خلال التشريعات والدور النيابي.
وفي مشروعي طريق الجهراء وجمال عبدالناصر قال الغانم إن الأزمة المرورية أصبحت هاجساً لدى العديد من المواطنين والمقيمين، خصوصاً وأنها لا تفرق بين أحد، فالجميع يتأثر بالزحام المروري، ومن هنا تأتي أهمية المشروع الحيوي كنموذج لمشاريع الدولة في تحسين الخدمات المرورية، مؤكداً ان طريقي الجهراء وجمال عبدالناصر مشروعين فريدين من نوعهما ومن شأنهما استيعاب التمدد السكاني والعمراني المستقبلي للبلاد.
بدوره، قدم مدير مشروع مستشفى جابر الاحمد م.علي ندوم عرضا متكاملا للمشروع حيث اكد ان المشروع حساس ومهم جداً وحيوي يخدم أهل الكويت ، مبينناً ان هذا المشروع تم تصميمه في سنة 2007 والبدء في تنفيذه كان في نهاية عام 2009 ، بكلفة 304 ملايين دينار ، ومن المتوقع ان يتم افتتاحه عام 2015 .
واكد ندوم ان هناك تأخيراً في المشروع بسبب شح العمالة وغيره من أوامر تغييرية وأخطاء من المقاولين والدورة المستندية ، مستطردا بالقول: نحن نسابق الوقت من اجل انجازه ولانريد ان نستعجل في المشروع حتى يظهر في أفضل صوره.
من جهته، قال النائب عبد الله التميمي ان مشروع المستشفى سيخلق ازمة مرورية لوجود الكثير من الوزارات حوله اضافة إلى المناطق السكنية، مضيفا: لذا من الضروري ان تعمل الدولة على توفير وسائل للنقل الجماعي.
اما النائب عبد الله الكندري فقال إن الكويت وأهلها ليسوا بحاجة إلى تحف معمارية بل إلى مشاريع خدمات حقيقية، متمنيا ان ينتهي انجاز المستشفي في 2015 كما تم التصريح، موضحا بأن أسباب تأخر المشاريع جميعها واحدة وتتركز في الدورة المستندية والاخطاء التي يرتكبها المقاول اضافة الى تقاعس بعض الوزارات.
من جانبه قال النائب سلطان اللغيصم الشمري بأن ما استمع اليه من خلال عرض المشروع يدل على انه مشروع ضخم وعملاق، مشيرا إلى ان دوره كنائب هو تذليل الصعوبات لكل المشاكل التي تواجه المشاريع التنموية التي ينتظرها المواطن الكويتي بفارغ الصبر.
اما النائب كامل العوضي فقد طالب بضرورة التعاون ما بين وزارات الدولة خاصة عندنا يتعلق الامر بمشاريع حيوية كتوفير العمالة وسرعة الانجاز في الدورة المستندية لتذليل هذه العراقيل التي تواجه معظم المشاريع وضرورة وجود مكتب فني استشاري من قبل الدولة يتكفل بتوفير طلبات القائمين علي هذه المشاريع من عمالة ومستندات ومخاطبة الوزارات وتسهيل المعاملات.
من جهته تساءل النائب يعقوب الصانع عن مقدرة وزارة الصحة على توفير الطاقم الطبي من دكاترة وممرضين لهذا المشروع الضخم من الناحية الفنية خاصة وان مساحة المشروع كبيرة جدا مع وجود اكثر من قسم وتخصص.