نيويورك – وكالات - دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إسرائيل إلى التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي ووضع أسلحتها النووية تحت إشراف دولي.
وقال روحاني، الذي تتهم بلاده بالسعي إلى امتلاك القنبلة الذرية، إنه «يجب ألا تمتلك أي دولة السلاح النووي»، وجاء ذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان روحاني قد أعرب عن أمله في أن يحل الملف النووي الإيراني خلال ثلاثة أشهر عبر المفاوضات الدبلوماسية مع التزامه الشفافية، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وأبدى الرئيس الإيراني استعداده لتوقيع اتفاق خلال «ثلاثة إلى ستة أشهر»، موضحاً أن إيران تريد تسوية هذه المسألة «خلال الأشهر المقبلة وليس السنوات المقبلة».
ورداً على سؤال لمعرفة ما إذا كان المرشد الأعلى علي خامنئي قد أعطاه صلاحية حل المسألة، أجاب روحاني بأن «تسوية الملف النووي هي إحدى مسؤوليات حكومته».
أضاف: «حكومتي لها كامل السلطة لإجراء المفاوضات حول النووي» ، مؤكدا أنه مستعد ليكون «شفافاً» حول البرنامج النووي لبلاده كي يثبت أنها لا تسعى لامتلاك السلاح النووي.
وقال أيضاً: «إذا اعترف الغرب بحقوق إيران فلن يكون هناك أي عائق أمام الشفافية التامة الضرورية لتسوية هذا الملف»، موضحاً أن مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يتيح إقامة علاقات طبيعية محتملة مع الولايات المتحدة. وقطع البلدان علاقاتهما عام 1980.
ورأى أنه : «إذا التقينا أنا وأوباما فسوف ينظر كلانا إلى المستقبل وآفاقه وآمالنا المستقبلية»، وتابع: «إننا نسير في هذا الاتجاه. نحن بحاجة لنقطة انطلاق. أعتقد أن الأمر يتعلق بالملف النووي».
ومن المقرر أن يعقد اجتماع الخميس في نيويورك حول هذا الملف بين وزير الخارجية الإيراني الجديد ونظرائه في مجموعة 5+1 «الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا»