بغداد – «وكالات»: قتل 31 شخصا على الاقل وأصيب 95 آخرون بجروح بسبب أعمال عنف متفرقة شهدها العراق.
وأدى التفجير الذي وقع في منطقة سبع البور شمالي العاصمة، بغداد، التي تقطنها أغلبية شيعية باستخدام حزام
ناسف إلى مقتل 20 مدنيا وإصابة 71 آخرين.
بينما قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن «عبوة انفجرت في سوق شعبي في منطقة الدورة» بجنوبي بغداد التي تسكنها غالبية سنية، ما أدى الى «مقتل سبعة أشخاص على الاقل وإصابة 15 آخرين بجروح».
وقال مصدر أمني في مدينة الموصل شمالي البلاد إن 3 جنود عراقيين قتلوا وأصيب 7 آخرون بانفجار سيارة مفخخة ركنت على جانب الطريق استهدفت دورية للجيش في حي الجامعة شمال شرق المدينة.
وانعكس الصراع الدائر في سوريا سلبا على العراق المجاور وأحدث تأثيرات جانبية وساهم في توتير العلاقات بين الطائفتين السنية والشيعية.
وهناك خشية من تجدد أعمال العنف الطائفي التي شهدها العراق ما بين 2006 و2007 وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.
وذكرت التقارير أن قوات الأمن العراقية اعتقلت خلال الأسابيع الأخيرة مئات من أعضاء تنظيم القاعدة في بغداد ومحيطها وذلك في إطار الحملة التي تقودها حكومة رئيس الوزراء العراقي، نور المالكي، تحت عنوان «الانتقام للشهداء».
لكن العمليات التي شهدتها في الغالب الأحياء السنية أغضبت معظم السكان السنة وفشلت في إيقاف العنف.
ويقول دبلوماسيون إن فشل الحكومة في معالجة أسباب الظلم عند السنة ومن ضمنها الإقصاء السياسي وانتهاكات قوة الأمن سبب رئيسي وراء تصاعد أعمال العنف.
يذكر أن نحو 700 شخص قتلوا في أعمال العنف اليومية في العراق منذ بداية شهر سبتمبر الجاري، حسب حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى مصادر أمنية وطبية رسمية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 5000 قتيل سقطوا في غضون السنة الحالية بينما قتل في شهر أغسطس الماضي 800 شخص.