
> التعليم رسالة ومن لايجد لديه القدرة فهناك وظائف كثيرة في كل مؤسسات الدولة
> استحداث إدارة للتعليم المبكر في المناطق التعليمية تعنى بشؤون الرياض والابتدائية
> الرويعي: وزير التربية أقر بحدوث خطأ في قبول طلبة التطبيقي ..وهذا أمر جيد
فيما علق وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف على تهديده بالاستجواب قائلاً «ان همنا الأساسي سلامة المنظومة التعليمية والتربوية وانطلاقتها بشكل سليم يخلو من المعوقات وأي موضوع آخر سوف نتعامل معه».
وأعلن الحجرف خلال جولته أمس على عدد من مدارس رياض الأطفال أن هناك مقترحاً لاستحداث إدارة للتعليم المبكر في المناطق التعليمية تعني بشؤون التعليم في الرياض والمرحلة الابتدائية وهي مراحل مهمة جداً وبحاجة إلى استثمار أمثل لما تمثل هذه المرحلة من فترة مهمة في حياة تكوين الطفل وفي كل الأنظمة التعليمية المتطورة يتم التركيز على بشكل كبير.
وتحدث الحجرف عن الاعتصامين الذين نفذتهما رئيسات اقسام المرحلة الابتدائية احتجاجا على تكليفهن بتدريس فصل دراسي اضافة الى ما يقمن به من مهام. وأشار الى أن مجلس الوكلاء سيناقش المذكرة التي قامت رئيسات القسم بتقديمها.
وأضاف أحب أن استشهد بتاريخ الكويت، فالشيخ يوسف بن عيسى الذي أسس مدرسة المباركية في 1911، وكان هو مدير المدرسة ومعلم في نفس الوقت، فالتعليم رسالة وبالتالي مهم جدا أن تكون وزارة التربية واضحة في هذا التوجه، ومن لا يجد أن لديه القدرة في نيل شرف هذه الرسالة، فهناك أكثر من وظيفة في كل مؤسسات الدولة بإمكانه الانخراط فيها.
وقال ان الاعتصام والتجمهر للاحتجاج والمطالبة بمطالب معينة ثقافة قد تكون مقبولة في أي مكان، ولكن في وزارة التربية بحاجة الى وقفة، كي نعرف من أين أتت هذه الثقافة، فالجسم التربوي يجب أن يكون بعيد كل البعد عن هذه الممارسات ولكن أقدر الأخوة والأخوات الذين يعتصمون ولكن لا اتفق مع أسلوب الاعتصام ولكن هناك أكثر من طريقة للإعراب عن وجهات النظر .
وحول وجود مخاوف من وقوف جهات سياسية وراء الاعتصامات في وزارة التربية، قال الحجرف: انظر للأمر من منظور التربوي بحت، وقلنا دائما ان اكبر خطر يهدد الكويت هو إقحام السياسة في المجال التربوي.
على صعيد منفصل عقدت اللجنة التعليمة أمس بحضور وزير التربية.
و كشف النائب عودة الرويعي انه سأل الوزير الحجرف عن أزمة قبول طلبة التطبيقي،مشيرا الي ان الوزير اقر بحدوث الخطأ وان هذا جيد .
وحول ما تطرق اليه اجتماع اللجنة التعليمية اوضح الرويعي ان الاجتماع تناول التصور الخاص بالوزارة للمنظومة التربوية في البلاد من الان وحتي العام 2018 لافتا ان الخطة واضحة لكن من الصعب تطبيقها لغياب أدوات القياس والتقويم وهي جزء من الخطة التنموية الشاملة للبلد المفترض على الحكومة تقديمها كاملها غير مجزأة.
وقال سنقوم في زيارة ميدانية الخميس المقبل الى جامعة الشدادية وقد تكون برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم للاطلاع على اخر التطورات وما حدث من تقدم في المشروع المتوقف عليه مستقبل كثير من الشباب.