
أكد السفير الهندي لدى الكويت ساتيش ميهتا أن الزيارة التي تقوم بها حاليا سفينتان من البحرية الهندية هما «تاركاش وميسور» هي بهدف زيادة تعزيز أواصر العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين»، نافيا ان يكون للامر علاقة بالاوضاع في الشرق الاوسط ومؤكداً على ان الزيارة كانت مقررة منذ مدة.
ولفت السفير ميهتا خلال مؤتمر صحافي عقده صباح امس على متن حدى السفينتين بمشاركة قائد السفينة «ميسوري»، الى ان زيارة السفينتين البحريتين للكويت تاتي بعد انقطاع دام ست سنوات على اخر زيارة بحرية، مبديا سعادته للتواجد الهندي في الكويت، ومبينا ان تاخر زيارة البحرية الهندية للكويت والتي مضى ست سنوات على اخرها اتت بسبب كثرة الاصدقاء والزيارات المتعددة والمختلفة لدول عدة ومبديا امله في ألا تتاخر الزيارات المقبلة.
ومن جهته قال قائد السفينة ميسوري الادميرالانيل تشاولا ان «الزيارة للكويت تاتي في اطار جولة لعدد من الدول حيث ستنتقل السفينتان الى الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بعد انهاء محطتهما الكويتية يوم الجمعة»، ومشيرا الى وجود تعاون بحري قديم بين الهند ودول الخليج عموما والكويت خصوصا التي تربطنا بها علاقة صداقة متينة.
وبين ان الزيارة للكويت تاتي من اجل التشاور والتنسيق ورؤية امكانيات التعاون بين الجانبين من حيث التدريب والعمل المشترك، لافتا الى حصول البحرية الهندية على موافقة لاقامة تدريبات بحرية مشتركة يوم الجمعة المقبل في اطار «تدريبات الخروج»، ومشيرا الى انه في ظل امتلاك الهند لافضل المعدات والتكنولوجيا البحرية والتي تعتمد على التصميم والتنفيذ الهندي، فانها تطمح لايجاد تعاون مع الكويت وتامل الحصول على طلبات كويتية لتزويدها بمثل تلك المعدات.
واشار الى انه تم التنظيم لهذه الزيارة منذ العام الماضي وتسعى لتحسين العلاقات البحرية بين الجانبين، موضحا ان سبب التاخر في الزيارة للانشغال في دول اخرى اضافة للعمل والمساهمة في محاربة القرصنة العالمية وخصوصا في خليج الصومال، مبديا ارتياحه للسيطرة شبه التامة على القرصنة البحرية حيث لم يشهد العام الماضي سوى ثلاث او اربع حالات منها، ومعتبرا ان للأمر علاقة بالوضع على الارض فكلما تحسن الوضع في البر قلت القرصنة في البحر.
ا