
الأراضي المحتلة – «وكالات» : شكك رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي افيغدور ليبرمان امس في فرص تحقيق السلام مع الفلسطينيين،مؤكدا «ان هذه الفرص معدومة ومستحيلة»
وقال ليبرمان وهو حليف رئيس الحكومة الاسرائيلية في الانتخابات الاخيرة في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية العامة ان التوصل الى اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين «مستحيل التحقيق» مشيرا الى ان كل المحاولات لتسريع محادثات السلام مع الفلسطينيين محكوم عليها بالفشل.
ميدانيا طالبت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في الداخل الفلسطيني امس بموقف وتحرك عربي اسلامي جاد وعاجل ينتصر للمسجد الاقصى في مدينة القدس المحتلة.
وجاءت دعوات المؤسسة وفق البيان في ظل اقتحام وتدنيس نحو 150 مستوطنا صباح الامس للمسجد الاقصى على شكل مجموعات في انحاء متفرقة من المسجد يتقدم كل مجموعة مرشد او حاخام اسرائيلي يقدم الشروح عن الهيكل المزعوم.
وحثت المؤسسة في بيان لها العالم العربي والاسلامي على اتخاذ موقف يرتقي الى مستوى الاحداث والمخاطر التي يواجهها المسجد الاقصى في القدس المحتلة.
كما جاءت هذه الدعوات في ظل نشر جماعات ومنظمات يهودية اعلانات وبيانات تشير فيها الى ان عددا منها اضافة الى شخصيات يهودية تطالب بفتح المسجد امامها يوم السبت القادم.
وتنضوي هذه المجموعات تحت اطار «الائتلاف من اجل الهيكل» والتي تقدمت بطلب الى شرطة الاحتلال للسماح للاسرائيليين بالاحتفاء ب «يوم الغفران» الذي يوافق السبت القادم وذلك تلبية لقرار وتوصية لجنة الداخلية في الكنيست بفتح المسجد الاقصى امام اليهود في جميع أعيادهم هذا الشهر.
واعتبرت المؤسسة في بيانها ان هذه الخطوة غير مسبوقة منذ عام 1967 وتشكل خطورة على المسجد الاقصى وتهدد بفرض امر واقع جديد يحاول ان يؤسس عليه لتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود.
يذكر أن القائد العام لشرطة الاحتلال يوحنان دانينو اعلن أمس الاول السماح رسميا لليهود بدخول المسجد الاقصى والذي اسماه في تصريحات صحفية «ساحات جبل الهيكل».
واعتبر ان هذا «حق مضمون لليهود لا يجوز النقاش فيه ابدا» متعهدا بضمان حق وصول كل يهودي يريد ان يصل الى «جبل الهيكل» ويصلي فيه وذلك ضمن الاوقات المحددة لذلك
وعلى صعيد ميداني منفصل اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر الامس 23 فلسطينيا في الضفة والقدس المحتلة.