أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح على أن القيادة السياسية العليا متمثلة في صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد ، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تدعم رجال الأمن بكل قوة وأنها حريصة كل الحرص على مساندة أبنائها في وزارة الداخلية بوصفهم ركيزة الأمن في البلاد .
وكان الخالد قد قام بجولة ميدانية في الإدارة العامة للمرور حيث كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية المساعد مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالفتاح العلي وقيادات قطاع المرور.
وفي بداية الزيارة ، استمع وزير الداخلية إلى إيجاز من اللواء عبدالفتاح العلي عن الجهود التي تبذلها الإدارة العامة للمرور خلال الشهور الماضية مدعمة بالإحصاءات ، ومشيرا إلى تحديث بعض الأنظمة مثل نظام الإشارات المرورية ، والكاميرات ، والسيارات التي تحمل كاميرات الرادار والكاميرات على كتف الطريق وغيرها من التقنيات الحديثة الرامية إلى تطوير شامل في أداء قطاع المرور .
وتناول اللواء العلي الاستعدادات المرورية لبداية العام الدراسي ومواجهة كافة الأعباء الناجمة عن ذلك واستعداد كافة إدارات قطاع المرور للتعامل مع جميع المهمات المنوطة بها.
ثم تنـــاول مساعد مديــر إدارة هندسة المرور المهندس ممدوح العنزي المشاريع الهندسية التي تم انجازها أو يجرى تنفيذها ومن بينها مشروع تطوير الدائري الأول ومشروع تطوير شارع جمال عبدالناصر وطريق الجهراء.. ومنها ما تم اعتماده وسيتم البدء فيه مثل مشروع الطريق الدائري الثاني والدائري الثالث والقاهرة ودمشق وتطوير الجزء الغربي من الدائري الخامس وطريق الوفرة – كبد وغيرها .
كما تفقد غرفة العمليات التابعة للإدارة العامة للمرور الخاصة بمتابعة البلاغات ، ونظام تتبع دوريات المرور .
وقد نقل معاليه تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا للعاملين في الإدارة العامة للمرور .. وتوجه إلى منتسبي الإدارة بالشكر والتقدير .
واصدر توجيهاته بضرورة وضع خطة مرورية شاملــة ومتكاملــة مـــن شأنهــا خفـــض حــوادث المـــرور والمخالفات الجسيمة والاهتمام بالحزم في مواجهة مثل هذه المخالفات لما لها من اثر في تقليل معدلات الوفيات والإصابات .
وشدد على أن قضية المرور هي اهتمامه الأول وأنه لن يتواني عن إيجاد جميع السبل لمعالجة الاختناقات المرورية بالتعاون مع جميع الجهات المعنية .
وأوضح انه متابع جيد لكل الجهود المبذولة والحملات المرورية في كافة المحافظات ، وأن تلك الحملات تحظى بتوجيه مباشر من معاليه ويتابع حصيلة تلك الجهود مؤكدا على أنه لا مجال للتراخي أو التقاعس بين رجال المرور مطالبا إياهم بأن يكونوا كالعهد بهم دائما في تحمل المسؤولية وعدم التهاون في حركة السير أو إجراءات الضبط المروري .