
بدأ لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي أمس مباحثات في الأراضي الفلسطينية مع رئيس الوزراء رامي حمد الله.
كما يلتقي فابيوس أيضا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني، بحسب ايمان عريقات مراسلة بي بي سي في رام الله.
ومن المقرر أن يلتقي المسؤول الفرنسي الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فضلاً عن وزيرة العدل المكلفة بالتفاوض مع الفلسطينيين تسيبي ليفني ومسؤولين آخرين من بينهم وزيرا الدفاع والمخابرات ورئيسة حزب العمال الإسرائيلي شيلي ياشيموفيتش.
وقالت القنصلية الفرنسية في بيان لها: «ستكون هذه الزيارة مناسبة للوزير لتشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على مواصلة المفاوضات المباشرة وابلاغ الطرفين بعزم فرنسا على مساندة هذه الجهود وتشجيع التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع، في أجواء تتسم بالثقة والحوار»
وسيجدد الوزير الفرنسي مساندة فرنسا التامة لتنمية الأراضي الفلسطينية حيث ستتخلل اجتماعاته مع الجانب الفلسطيني توقيع عدد من الاتفاقيات لدعم الاقتصاد ومؤسسات السلطة الفلسطينية.
ويأتي ذلك بعد ثلاث سنوات من الجمود وفي أعقاب جهود دبلوماسية أمريكية مكثفة استغرقت شهورا بهدف إقناع الطرفين بالعودة إلى طاولة المفاوضات وفي أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء وحدات استيطانية جديدة.