![](/media/cache/eb/f6/ebf6e0055f316788e423fcc6917f4d23.jpg)
كشف وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د.عادل الفلاح ان الطاقة الاستيعابية لمسجد الدولة الكبير قلت عن ذي قبل نتيجة للتوسعات الخارجية التي طالت الساحات المحيطة بالمسجد وحدت من التوسع ببناء الخيام فيها او استغلالها كمصليات.
وأوضح الفلاح في تصريح له أمس، ان المسجد الكبير لن يستوعب العدد الكافي من اعداد المصلين لأداء صلاة القيام في العشر الاواخر من شهر رمضان مقارنة بالسابق وذلك لنقص الساحات حول المسجد نتيجة المباني الجديدة وانقطاع التواصل مع الساحات البعيدة عنه.
ودعا جموع المصليين الى اداء صلاة القيام في المراكز الرمضانية الموزعة على المحافظات الست التي تتضمن جميع الخدمات المقدمة أسوة بالمسجد الكبير بما فيها نوعية القراء مؤكدا حرص قطاع المساجد على توفير كل سبل الراحة للمصلين لكي لا يتزاحم المصلون ويكتظ المسجد الكبير بجموعهم.
وبين الفلاح ان لدى الوزارة برنامجا متواصلا لزيادة اربعة مراكز رمضانية جديدة في كل عام موزعة على المحافظات الست يتم اختيارها وفق شروط معينه تكون من ضمنها مساحة المسجد وحجمه بالاضافة الى اتساع مواقف السيارات لاستقبال المصلين.
وقال الفلاح ان استراتيجية الوزارة تقوم على الشراكة مع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة بهدف تحقيق الريادة في العمل الاسلامي وخدمة المجتمع الكويتي بجميع شرائحه مشيرا الى التنسيق مع وزارة الاعلام لبث صلاة التراويح والقيام من المسجد الكبير والتنسيق مع وزارة الصحة لتوفير سيارات اسعاف ومسعفين.
وذكر ان هناك تعاونا مع وزارة الداخلية لتنظيم السير في الطرقات للحد من الازدحام اثناء توافد المصلين على المسجد الكبير في العشر الأواخر من الشهر المبارك علاوة على التعاون مع الادارة العامة للاطفاء بقصد الحيطة وتوفير الأمن والسلامة.
واعرب عن الشكر للديوان الأميري الذي قام مشكورا وبتوجيهات سامية من سمو امير البلاد باجراء جميع الترميمات اللازمة للمسجد الكبير والانتهاء منها في وقت قياسي من اجل عودة هذا المسجد معلما اسلاميا تفخر به الكويت.