العدد 1599 Sunday 30, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المرشحون يطلقون شرارة التغيير والإصلاح الكويت تهنئ العراق بالخروج من «الفصل السابع» واستعادة دورها الإقليمي فضيحة التسرب والغش الجماعي تطيح بالكندري والعمر مكتبنا الثقافي بواشنطن يزيد بعثات الطب إلى 13 مقعداً يوم الحسم في مصر: المعارضة تتأهب.. والنظام يترقب كيري يكثف جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين موسكو وبكين و طهران تدعم سوريا بنصف مليار دولار شهرياً إيران تدرب مئات من عناصر الحوثي «الداخلية» تسجل 26 ألف مخالفة مرورية خلال أسبوع المبارك: تعزيز العلاقات الكويتية – البريطانية لن يتحقق إلا بزيادة المصالح المتبادلة 136 مرشحا لانتخابات مجلس 2013 في 3 أيام الحجرف يقبل استقالة الكندري والعمر.. على خلفية «الغش» في الامتحانات الكويت تهنئ العراق بالخروج من «الفصل السابع» واستعادة دورها الإقليمي ملك إسبانيا يشيد بالعلاقات المتميزة مع الكويت الفرحان: تخطينا أسوار المعسكرات لحماية المجتمع من الآفات «الداخلية» للمواطنين والمقيمين: اتبعوا التعليمات والإجراءات الاحترازية قبل السفر العجيل: الدعوة الإلكترونية أطلقت تطبيق «المرشد لتعليم المسلمين الجدد» بالإنكليزية العمر: بدء التسجيل في الملتقى القرآني الثالث لإدارة الدراسات الإسلامية «التعريف بالإسلام» أطلقت كليباً دعوياً جديداً بعنوان «خلك فعال» مندني: حالات متعددة تتوافد على «التكافل» منذ بداية «فرحة رمضان» العدساني رئيساً لـ «الأرابوساي» لمدة 3 سنوات وفد سعودي زار ورشة العلوم التطبيقية: الكويت تقدمت بشكل ملموس في صناعة الروبوت الجزاف وفليطح .. وأعداء النجاح السهو: «غرض في نفس» وزارة المالية تجاه اتحاد الكرة الهيئة تتبنى أزمة دهش وعلاجه قريباً في قطر تجارب حفل افتتاح مونديال قدم الصالات تبدأ غداً طلال الفهد يناقش واقع كرة القدم الآسيوية مع رؤساء الاتحادات اليونان وباراغواي.. يكتفيان بالتعادل ويحسمان التأهل إسبانيا والبرازيل.. مواجهة الجحيم والنعيم «المحروسة»: بين مطرقة حماية الشرعية.. وسندان الثورة الثانية اليمن: اتهامات حكومية لإيران بتدريب الحوثيين و«الحراك» سوريا: النظام يقصف جنوب العاصمة بالصواريخ .. ويشن هجوماً كاسحاً على حمص الصين: أعمال العنف والاضطرابات تُذكي الصراع الطائفي في شينغيانغ البورصـة لــــم تحــدد خـــارطــة طريقها «الشال»: عجز محتمل في توفير الوظائف والخدمات إذا حصل ضعف بسوق النفط البنك الأهلي المتحد حقق أرباحاً عن فترة الربع الأول «هيونداي جنيسيس» تفوز بجائزة للجودة في قطاع السيارات الراقية «بيان»: سوق الكويت سجل خسائر متباينة قبل نهاية النصف الأول خبراء: «الطاقة المتجددة».. خطة الكويت لاستدامة التنمية والحفاظ على العوائد النفطية سمية الخشاب تعود بألبوم غنائي خليجي هجوم على نبيل شعيل بسبب «راحو الطيبين» أحلام تصور حلقة «نارية» لبرنامج «قصر الكلام» مع وفاء الكيلاني ريم البارودي: لا وجود لعلاقة بالفنان أحمد سعد وسعيدة بارتداء الحجاب مريم أوزيرلي تعود بمسلسل جديد سيرين تنتحر هرباً من زوجها! فنان العرب لجمهوره: مستحيل أنساك

الأولى

المرشحون يطلقون شرارة التغيير والإصلاح

> الاستقرار هدفنا.. ولا عذر للمقاطعين بعد تحصين الصوت الواحد من المحكمة الدستورية
> الدوسري: المقاطعة القبلية حكمتها ظروف معينة ولم تكن اصطفافاً مع المعارضة ونسعى لـ«أسلمة القوانين»
> العبيد: الصراع المبكر على رئاسة مجلس الأمة ربما يؤثر على التشكيلة الحكومية الجديدة أيضا
> الجاسم : السعي إلى الاستقرار والتنمية على رأس أولوياتنا.. واختيار رئيس الوزراء من حق سمو الأمير وحده

 اتفقت آراء معظم الذين سجلوا ترشيحهم أمس لانتخابات مجلس 2013 التي ستجرى في السابع والعشرين من الشهر المقبل، على أن المشاركة الانتخابية، تصويتا وترشحا، أصبحت الآن واجبا وطنيا لابد من أدائه وعدم التفريط فيه، بعد أن حسمت المحكمة الدستورية الجدال حول مرسوم الصوت الواحد وقضت بدستوريته، متوقعين أن تصل معدلات المشاركة إلى مستوى مرتفع، تفاوتت تقديراته ما بين 60 و80 في المئة، كما شددوا على أهمية سعي الجميع إلى تكريس الاستقرار خلال المرحلة المقبلة، فيما شهد التسجيل أمس حضورا لافتا لمرشحي القبائل.
 وقد تقدم 35 مرشحا بأوراق ترشحهم الى ادارة الانتخابات بوزارة الداخلية أمس، في ثالث أيام فتح باب الترشح لانتخابات الفصل التشريعي الـ14 المقررة في 27 شهر يوليو المقبل، والذي يستمر حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم السبت الموافق السادس من شهر يوليو المقبل.
ولفت مرشح الدائرة الاولى أحمد العبيد إلى أن المطلوب من الحكومة القادمة «ان تكون حكومة واعية خلال هذه المرحلة، وتفوت الفرصة على من يريد أن يكمم علينا المشاركة»، موضحا أن «هناك أمرا يضع علامة استفهام حوله وهو الصراع على كرسي رئاسة مجلس الامة، حيث بدأ الصراع مبكرا، وربما يؤثر ذلك على التشكيلة الحكومية ايضا»، ودعا السياسيين إلى «عدم التركيز على الشأن الخارجي والاندفاع وراء الأوضاع الخارجية وإدخال الكويت في مشاكل لا حاجة لنا بها».
وأكد العبيد أن المرحلة القادمة تتطلب حكومة قوية ومتجانسة وعلى البرلمان أن يوازن بين التشريع والرقابة، وعليه التخلص من الأمور التي أدت إلى تشويه صورة المجلس، متمنيا مشاركة الشعب الكويتي في الانتخابات من أجل البلد.
بدوره اعتبر مرشح الدائرة الثانية النائب السابق خلف دميثير أن مشاركة القوى السياسية في الانتخابات البرلمانية «باتت واجبا بعد حكم المحكمة الدستورية، ومن يقاطع لاحجة له، رغم احترامنا لقراره».
وقال دميثير: «إن الشعب الكويتي يشعر بالمسؤولية والمشاركة سوف تكون جيدة» ، منبها إلى أن « الصوت الواحد دستوري، وهذا ماكنا ننادي به منذ الانتخابات السابقة، واليوم القضاء اكده».
من جهته تمنى مرشح الدائرة الخامسة النائب في المجلس المبطل حماد الدوسري ان يوجد في المجلس المقبل العدد الكافي من النواب الاسلاميين والمحافظين لاجل «أسلمة القوانين».
وقال الدوسري: ان الامر قضي بالنسبة للصوت الواحد بعد ان حصنته الدستورية التي لا تعليق علي حكمها ووجبت المشاركة»، مؤكدا ان «القبائل لم تقاطع في الانتخابات السابقة..بعضها قاطع لموقف معين، وليس اصطفافا مع المعارضة».
ورأى مرشح الدائرة الاولي النائب في مجلس الامة المبطل نواف الفزيع ان البلاد اليوم اكثر استقرارا وستكون الامور افضل، «والاهم بالنسبة لي نجاح منظومة الصوت الواحد وترسيخ حكم المحكمة الدستورية».
وقال الفزيع: إنني متفائل لانني كويتي أحب بلدي، مشيرا الى أن «سمو الامير هو القدوة عندما قال انه سيحترم حكم المحكمة الدستورية مهما كانت نتيجته»، منبها في الوقت نفسه إلى أن «التجربة سيئة جدا مع الحكومة، ولا يزال اداؤها غير مبشر ولا يدفع الى الامل».
وقال مرشح الدائرة الثالثة يوسف جاسم الصقر ان الوضع السياسي الحالي لا يخفى على احد..فالمرحلة السابقة شهدت انقساما حول مشروعية مرسوم الضرورة بالصوت الواحد من عدمه، الى ان جاءت المحكمة الدستورية وحسمت هذا الجدل.
وأوضح الصقر انه «ما دامت قناعتنا بان الدستور هو المرجع فلا بد ان نقبل بحكم القضاء» ، لافتا إلى أن «الاصلاح مستحق والمحكمة الدستورية وضعت الأرضية لتنفيذ هذا الإصلاح» ، داعيا السلطتين خلال المرحلة المقبلة إلى «السعي الى الاستقرار والتنمية».
وعن المطالبة برئيس حكومة شعبي قال الصقر ان «الدستور لا ينص على حصر هذه المسؤولية في ذرية مبارك او حتي في الاسرة الحاكمة»، مشيرا الى ان «الامر يحتاج الى حوار ونقاش، والحق الدستوري المطلق يكون لسمو الامير في هذا الامر».
بدوره دعا مرشح الدائرة الخامسة محمد الهاجري في الدائرة الخامسة الى «التركيز على الكويت بعيدا عن التأزيم».
وقال: «تركت كتلة الغالبية لانني عملت معهم ناشطا، لكن وجدت ان لديهم اجندات تضر الكويت فتركتهم واصبحت معارضا من أجل مصلحة الكويت وليس لمصلحة أجندات بعينها».
وأكد مرشح الدائرة الثالثة علي الخميس انه كان احد المقاطعين في المجلس السابق «لاعتقادي ان المرسوم لم يكن دستوريا، وبعد حكم المحكمة الدستورية اصبح لزاما احترام هذا الحكم وعليه شاركت بهذه الانتخابات.
وأعلن مرشح الدائرة الخامسة الكابتن طيار نادر شعبان ان شعاره الانتخابي هو «لا للطائفية ولا للعنصرية ولا للقبلية ونعم للكويت واستقرارها وامنها»، وقال ان «المرحلة المقبلة مفصلية في ظل ما تشهده من أزمة دستورية وسياسية وقانونية، مطالبا أعضاء المعارضة بان «يوقفوا العناد قليلا لاجل الكويت ومصلحتها»، وأكد ان «حكم المحكمة الدستورية التاريخي بتحصين الصوت الواحد طوي صفحة الجدال السياسي»، مضيفا بأنه سوف «يحقق العدالة لجميع طوائف المجتمع».
وأعرب مرشح الدائرة الثانية النائب السابق احمد لاري عن أمله في ان «يكمل الفصل التشريعي 14 دورته الدستورية من دون ابطال او حل» ، مبينا أن «ما يميز هذه الانتخابات هو تجاوب جميع شرائح المجتمع بعد تحصين الصوت الواحد»، مشددا على ان «تاتي الحكومة القادمة مواكبة للمخرجات النيابية بعيد عن المحاصصة» ، ورأى ان «التحدي الاكبر في المرحلة القادمة يكمن في المحافظة علي الاستقرار وتعزيزه.
وعن عودة كتلة العمل الوطني قال لاري: «هم صدقوا في تصريحاتهم بانه اذا حصن الصوت الواحد فهم مشاركون وحسنا ما قرروه بالمشاركة».
واستنكر مرشح الدائرة الرابعة المحامي سلطان الدويش موقف كتلة الاغلبية المبطلة في مقاطعة الانتخابات رافضا ان «يكون ابناء قبيلة مطير مقاطعين»، وقال: «ان ابناء مطير كويتيون ويلتزمون المشاركة الانتخاببة وينتمون الى الكويت دولة المؤسسات ولهم حقوق دستورية يمارسون الانتخابات من خلالها».
وتوقع مرشح الدائرة الخامسة مبارك عطا الله العازمي ان تكون نسبة المشاركة 80 في المئة ونسبة التغيير بالمجلس القادم 50 في المئة، لافتا الى انه «سيغلب على تشكيلته الشباب».
واوضح ان «قبيلة العوازم ستشارك بعد اعلان اميرها فلاح بن جامع» المشاركة، مؤكدا أن « المشاركة في الانتخابات المقبلة ستكون كبيرة وستصل الى نتيجة تاريخية».
وقال مرشح الدائرة الخامسة ناصر جويزي المطيري انه ترشح لاجل «كويت افضل» ، مضيفا ان «الصوت الواحد كفيل باخراج نخبة مخلصة للوطن».
واوضح ان «جميع قبائل الكويت ستشارك لاسيما بعد ان صدر حكم المحكمة الدستورية»، متوقعا ان «تبلغ نسبة المشاركة 80 في المئة».
وقد شهدت ادارة الانتخابات أمس مشادة قوية بين مرشح الدائرة الخامسة محمد الهاجري، ومرشح الدائرة الرابعة محمد غريب السعيدي، على خلفية الموقف من كتلة الغالبية.
وبدأت المشاجرة حينما كانت إحدى الفضائيات تجري لقاء مع الهاجري حيث كان يهاجم كتلة الغالبية ويقول ان «اعضاء هذه الكتلة تعدوا على سمو الامير والشعب الكويتي واصبحوا معزولين» ، وعندها تدخل محمد غريب المرشح الإسلامي الذي يساند كتلة الغالبية في المواقف ويخالفهم بالموقف من المقاطعة في حوار الهاجري وقال له: «كتلة الغالبية شريفة ورجال وما أسمح لك تخطئ عليها» ، وهو ما قاله في لقاء سابق له في سكوب.
وقال له الهاجري: «هؤلاء أضروا الكويت وسجنوا شبابنا بسوء تصرفاتهم واجنداتهم» ، ورد عليه غريب بالمثل، وارتفع الصوت بين الاثنين أمام الكاميرات، وتدخل بعض المرشحين لفض الشجار وإنهاء الجدال بين الطرفين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق