
> الحمود: حريصون على إجراء انتخابات نزيهة وسنطبق القانون على الجميع دون استثناء
> فرق خاصة لمراقبة شراء الأصوات والانتخابات الفرعية وإحالة المخالفين إلى النيابة العامة
> أعطيت تعليماتي بالإبعاد الفوري لأي متظاهرين وافدين مهما كان عددهم
> وزير الإعلام: تنظيم الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل ميز الديمقراطية الكويتية بالشفافية والمصداقية
دارت عجلة الاستحقاق الانتخابي الجديد، والمحدد لإجرائه 27 يوليو المقبل، وشهد اليوم الاول من فتح باب الترشح والذي يستمر عشرة أيام تسجيل 65 مرشحاً ومرشحة منهم 64 رجلاً وبينهم سيدة واحدة، وفق ما أعلنت إدارة الانتخابات.
وتوزع المرشحون على مختلف الدوائر، حيث بدت المشاركة فاعلة، وشملت معظم التيارات السياسية والقبائل وسائر أطياف المجتمع.
وأكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أن الحكومة حريصة على إجراء انتخابات نزيهة ولا تشوبها شائبة، مشددا على أن وزارة الداخلية سوف تطبق القانون على الكل دون استثناء.
وقال الحمود في تصريح إلى الصحافيين، عقب تفقده سير عملية تسجيل المرشحين: ان هناك فرقا خاصة شكلتها الوزارة لمراقبة كل ما يتعلق بشراء الاصوات،لافتا في الوقت نفسه إلى أنه لابد من وجود ادلة معينة على عملية الشراء، وان هذه الفرق سوف ترصد أي عملية لشراء الاصوات، ومن ثم تحيلها للنيابة العامة واوضح ان هناك ايضا فرقاً من الداخلية معنية بالانتخابات الفرعية.
وحول الانتقادات الموجهة للحكومة علي خلفية إبطال مجلسين متتاليين رد بالقول: لدينا العديد من الاخوة حاملي الدكتوراه في القانون، وبخاصة القانون الدستوري، الا انه يوجد خلاف في الرأي حول نقاط تفسير حكم المحكمة الدستورية.
واوضح ان الحكومة كانت ستكون سعيدة لو خرج بالأمس حكم في طلب التفسير الذي قدم لها ولكن قدر الله وماشاء فعل، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان الحكومة عادت الي تفسيرها السابق والذي ترى انه هو الانسب لحكم يوم 16 الماضي، وان كان ليس الافضل وذلك لسد اي حجة امام من يريد ان يبطل هذه الانتخابات، ولذلك قرر سمو رئيس مجلس الوزراء واعضاء الحكومة فتح باب الترشح وتحديد 27 من الشهر المقبل موعدا للاقتراع، موضحا ان الحكومة ترى انه لا يوجد تفسير آخر لهذا الحكم.
وطالب النائب الأول المرشحين بضرورة استيفاء جميع الاوراق الخاصة بهم، مثمنا خبرة موظفي ادارة الانتخابات، ولفت إلى ان وقت التسجيل للمرشح يستغرق ما يقارب الخمس دقائق، وقال ان موظفي الادارة استفادوا من التجارب والاخطاء السابقة.
وعن اجراء الانتخابات خلال ايام شهر رمضان المبارك، قال: كانت هناك انتخابات تكميلية في شهر رمضان منذ سنوات ماضية، منوها بان الوزارة على استعداد للقيام بعملها في رمضان وفي اي شهر من السنة، وذكر ان العمل خلال رمضان ربما يكون فيه جهد لكن هذا واجب وطني.
وتمنى ان يشارك الجميع في الانتخابات الحالية، مؤكدا تقديره لكل الآراء ووجهات النظر، وقال: أحترم من سيقاطعون وكذلك من سيشاركون.
على صعيد اخر قال الحمود: نما الى علم وزارة الداخلية ان هناك مجموعة من الوافدين سوف يقومون بتنظيم مسيرات ومظاهرات في الاسبوع المقبل، وشدد على انه لن يسمح لاي وافد أيا كان ان يقوم بهذا العمل، واكد انه سوف يطبق القانون وانه أعطى تعليمات لقيادات الداخلية بالتعامل بحزم في هذا الصدد، وتطبيق القانون وابعاد المتظاهرين عن البلد مهما كان عددهم، وتابع: هذا تحذير والكويت تحترم كل وافد على أرضها وتتعاون معه لاداء عمله، لكن لا تسمح بالخروج على القانون.
من ناحيته، أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن تنظيم الانتخابات تحت اشراف قضائي كامل ميز الانتخابات الكويتية بالشفافية والمصداقية.
وقال: إننا حريصون على إنجاح العملية الانتخابية، ونأمل من وسائل الاعلام ان تساهم كعادتها في دعم العملية الانتخابية، ونقل الصورة لتوعية المواطنين.