العدد 1596 Wednesday 26, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
خبراء قانونيون: الانتخابات في 25 يوليو مستحيلة بن حثلين: لا وراثة ولا صفقات على رئاسة مجلس الأمة مهاوش: على الحكومة إعادة هيكلة جهازها المترهل أمير البلاد هنأ تميم بن حمد بتوليه مقاليد الحكم في قطر العدساني: أجهزة الرقابة العربية مطالبة بالتكيف مع المستجدات والأزمات العمر ناقش المشاريع الإنشائية للداخلية مع وكلاء الأشغال والكهرباء والبلدية أحمد النواف: الارتقاء بمستوى أداء الضباط ودعم الإبداع والتميز دشتي: نسعى لتمكين الشباب في صنع القرار المستقبلي بيت الزكاة أنفق 190 ألف دينار على مشروع التبرعات العينية خلال شهر مايو الحشاش: «الداخلية» حريصة على حماية المجتمع من آفة المخدرات نادي ضباط الجيش أقام تصفيات مسابقة حفظ القرآن الكريم التاسعة الصويان: اتحاد الصيادين يدعم الأسماك المستوردة على حساب المحلية.. ولن أسكت عن حقي في النقد «المعلمين الكويتية» ونقابة المهن التعليمية المصرية توقعان بروتوكول تعاون معهد الأبحاث أقام ورشة عمل عن تطبيقات التقنيات النووية في الصناعة صاحب السمو زار الدوحة لتهنئة أمير قطر الجديد تميم بن حمد الانتخابات رهن «التفسير » .. ومهلة الشهر تحاصر الحكومة المبارك يدشن اليوم الاحتفال بالذكرى الـ 60 لإنشاء مكتب الاستثمار في بريطانيا الفيصل: سوريا أرض محتلة وشعبها يتعرض للإبادة ونظامها فاقد للشرعية «الاستئناف» ألغت قرار وزير التربية بفصل المعلمين عن أبنائهم «التربية»: ننتظر رد الديوان لإحالة من تجاوزت خدمتهم 30 عاما للتقاعد 6 آلاف عملية لجراحات السمنة في الكويت سنوياً «الداخلية»: تعجيل توسعات الطرق لحل المشكلة المرورية مدير مكتب عمر سليمان: نزول المصريين.. يعني فشل «الإخوان» العراق: هجمات انتحارية تستهدف التركمان عريقات: الفلسطينيون لن يتنازلوا عن حدود 1967 السمحان: الجمعيات التعاونية تدعم حملة «نبيها توصل في كل بيت» الرحيلي: إطلاق مهرجان النسيم الرمضاني بتخفيضات تصل إلى 60 في المئة الهاجري: معرض حطين الثالث للأسر المنتجة انطلاقة نحو السوق الحر الزامل: الحجرف أكد إلغاء شرط «الإيلتز» عن المبتعثين للحاصلين على قبول جامعي «التربية» تعتمد إلغاء نظام الملف الإنجازي لطلبة الابتدائي من العام المقبل أسيري استقبل طلبة التدريب الميداني الجامعة المفتوحة تفوز بجائزة الجودة العالية والتدريس المتميز مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع اختتم دورة «عقول نيرة» الفهد يحذر من تعليق نشاط كرة القدم بسبب غياب الدعم المادي السلامة مدير الكرة في القادسية رسمياً منور يفسخ عقده مع الزعيم الماتادور يتسلح بالثقة.. وإيطاليا تفرض السرية السامبا وأوروغواي.. مواجهة نارية بصبغة لاتينية قـــــطـــــر تــبـــايـــع أمــيـــــرهــــا الــــجــديــــد الشيخة موزة.. والدة أمير وزوجة أمير السعودية تدعو لحظر تسليح النظام.. والجيش اللبناني يسيطر على صيدا تونس: استقالة قائد أركان الجيش .. وحامي «ثورة الياسمين» البورصة تتريّث في المنطقة الحمراء «الوطني»: ارتفاع معدل التوظيف في القطاع الخاص الكويتي خبراء اقتصاديون: عمليات تجميل لمستويات أسعار الشركات في سوق الكويت «اتحاد الشركات الاستثمارية»: التوصل إلى نتائج ملموسة تخدم اقتصادنا الوطني السفير الأمريكي: مسرور جداً لإسهام الشركات في إعادة تأهيل الشواطئ الكويتية أماني البلوشي تقدم «جد ولعب» في رمضان على «فنون» غادة نافع: طلبت من والدتي عدم نشر مذكراتها لأن تاريخها ليس للبيع جنات: «المشاكل الزوجية الحساسة» خط أحمر في الأغاني مايكل جاكسون قضى 60 يومًا قبل وفاته من دون أن ينام عساف بعد تتويجه بـ «اللقب» في «أراب آيدول» : أهدي فوزي إلي كل الأحرار

الأولى

الانتخابات رهن «التفسير » .. ومهلة الشهر تحاصر الحكومة

> الفيلي لـ الصباح : التأجيل غير وارد وإذا حدث فلابد أن توضح المحكمة كيفية التعامل مع الاستحقاق الانتخابي
> ليس هــنـــاك مــنـازعــة بخصــوص هــذا الحــكم وما سيصدر عن القضاء يتعلــق بأسلــوب التنفــيـذ ولا يعنى بالخصومة
> تنظيم الانتخابات يجب أن يكون بعد مرسوم الدعوة وخلال شهر قبل موعد يوم الاقتراع
> الحكومة يجب أن تحسم موقفها حتى لا تظل البلاد في حالة فراغ تشريعي
> عاشور: على السلطة التنفيذية ألا ترضخ لأي ضغوط لتحقيق مكاسب سياسية لفئة على حساب فئة أخرى

 من جديد تتجه الأنظار اليوم إلى المحكمة الدستورية، حيث ستنظر طلب التفسير المقدم لها من أحد أعضاء مجلس الأمة المنحل، وفقا لحكمها الأخير، حول ما إذا كان يتحتم دستوريا أن ترفع الحكومة إلى سمو أمير البلاد مرسوما بحل المجلس أم لا.
وفي الوقت الذي ثارت فيه تكهنات باحتمال تأجيل المحكمة لنظر الطلب، اكد الخبير الدستوري د. محمد الفيلي أنه «لا يمكن ان نفترض التأجيل، واذا ما حدث فإنه لكل حادث حديث»، لافتا إلى أنه «من المنطقي ان توضح المحكمة كيفية التعامل اذا ما قضت بالتأجيل».
وقال الفيلي في تصريح لـ«الصباح»: ان المحكمة الدستورية سوف تنظر اليوم في الطلب المقدم لها بشأن كيفيه تنفيذ حكمها الصادر سابقا في 16 من الشهر الجاري، مشيرا انه ليس هناك منازعة بخصوص هذا الحكم، وانما ما سوف تصدره المحكمة يتعلق بأسلوب التنفيذ ولا يعنى بالخصومة.
وحول الوقت الذي يمكن ان تجري فيه الانتخابات، أوضح أن تنظيم الانتخابات يجب ان يكون بعد مرسوم الدعوة للانتخابات، مشيرا إلى ان ذلك ينبغي ان يكون خلال شهر قبل موعد يوم الاقتراع.
أضاف ان ذلك الامر في الوقت الحالي اصبح غير متحقق، بسبب الغاء الحكومة موعد، الدعوة للانتخابات يوم 25 يوليو المقبل، ولفت إلى انه «يتعين على الحكومة ان تحدد موعداً للانتخابات خلال شهرين، لانه لا يجوز ان تظل البلاد دون وجود برلمان».
وعن امكانية عودة مجلس 2009 اكد د. الفيلي ان هذا المجلس انتهى بمرسوم الحل، مشيرا ان معني عودته مرة اخرى تتطلب نتيجة حتمية، وهي عدم الدعوة لانتخابات جديدة، منوها بانه في الوقت الحالي مادام الامر لم يحسم بالنسبة للدعوة للانتخابات المقبلة، فبالتالي لا يمكن حسم عودة برلمان 2009.
من جهته حذر النائب السابق صالح عاشور الحكومة من «القيام باي اجراء مستعجل، حتى لا تفقد ثقة السياسيين والشارع الكويتي»، لافتا إلى أن «عليها الآن أيضا الا ترضخ لاي ضغوط لتحقيق مكاسب سياسية لفئة على حساب فئة اخرى، لأن الحكومة متهمة بالانحياز».
اضاف في تصريح صحافي: «صدر حكم المحكمة الدستورية، وصدر مرسوم الدعوة، وعلى الجميع احترام حكم المحكمة الدستورية ومرسوم الدعوة للانتخابات»، مبينا ان «هذا يتطلب العمل الجاد لتفعيل وتطبيق الحكم الدستوري والمرسوم الاميري»، كما أكد ان «اي تغيير سيزيد الوضع تعقيدا»، وشدد على ان «الساحة السياسية فيها ما يكفي من مشاكل، ومو ناقصين تخبط يزيد الوضع تعقيدا».
بدوره لفت الناشط السياسي راكان خالد بن حثلين إلى أن هناك «بعض التيارات التي تدار من خارج البلد استمرأت في السنوات الاخيرة نشر سمومها في أوساط المجتمع، وفكرها المختل من اجل الوصول الى السلطة، تحت شعارات ومبرراتها هي ابعد ما تكون عن ممارساتها على ارض الواقع، موضحا ان انعكاسات هذا الغرس السيئ بدأت بالظهور في المجتمع من خلال ما شهدناه مؤخرا من التراشق بالاتهامات والتشكيك في الولاءات بين ابناء الاسر والقبائل فيما بينهم».
وقال بن حثلين: «ان هذه التيارات تسير وفق مبدأ فرق تسد، وتسعى الى نسف القيم التي جبل عليها ابناء الكويت، مطالبا، الحكومة» بتطبيق قانون حماية الوحدة الوطنية على هذه التيارات وعناصرها الذين يشيعون في الارض الفساد ويزرعون روح الكراهية، ويطلقون على مخالفيهم في المواقف والتوجهات السياسية عبارات التشكيك والتخوين والطعن في الشرف والانتماء.
واكد ان رئاسة مجلس الامة يجب الا تكون محلا للابتزاز او المساومة، من خلال ادخالها في عقد الصفقات بمسألة المشاركة في الانتخابات او مقاطعتها، متمنيا أن يتم الارتقاء بالعمل السياسي والقبول بنتائج العملية الديمقراطية وما تؤول اليه في انتخابات الرئاسة، مشددا على ان الجميع سواسية امام الدستور».





 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق