العدد 1585 Thursday 13, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وللناس فيما يكتبون مذاهبُ الكويت والعراق: عفا الله عما سلف المجـلــس يــقــر مــشـــاريع ما قــبــل الـرحــيــل السفير اللبناني للمتظاهرين الكويتيين: نرفض التدخل في سوريا «التربية»: المناهج الجديدة في الأول الابتدائي العام المقبل إغلاق باب التسجيل لـ«بلدي2013» بـ57 مرشحا هدوء حذر في تركيا وأردوغان يتوعد: لا تسامح بعد اليوم إثيوبيا ترفض الحرب النفسية المصرية .. حول «سد النهضة» المرصد السوري: معارضون يقتلون عشرات من الشيعة في قرية حطلة اختطاف سعودي في لبنان بواسطة «فخ» قرب حدود سوريا الأمير رعى حفل تكريم الفائزين في جائزة سالم العلي للمعلوماتية الكويت والعراق تتفقان: لا عودة إلى الوراء في علاقاتنا الثنائية مجلس الأمة أقر زيادة علاوة الأولاد إلى 75 ديناراً الحجرف: المزيد من العطاء لتصحيح وإصلاح المسار التعليمي الكويت تؤكد في «اليونسكو» أهمية دعم اتفاقية حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي 9 متقدمين في اليوم الأخير للترشح بانتخابات «بلدي2013» « الشؤون» وبرنامج للأمم المتحدة يتفقان على إنشاء حاضنة السلام الحبيب: مستمرون في تحقيق تطلعات الصيادلة ضمن خطة شاملة ورؤية واضحة زكاة الشامية: هدفنا رسم الابتسامة على وجوه المحتاجين قسم تكنولوجيا التعليم أقام حفلاً تكريمياً لخريجي 2013 لجنة الاستئناف تلغي قرار شطب عادل عقلة براءة أحمد الفهد من تهمة الإضرار بأملاك الدولة الكويت تشارك في بطولة الفجيرة الدولية لبناء الأجسام طلال المحمد: اختيار المشاركين في «صالات العالم» ليس عشوائياً إبراهيموفيتش يضرب جزر الفارو بهدفين الأرجنتين تتعادل مع الإكوادور وتبقى في الصدارة المكسيك تستمر في عرض حلقات «مسلسل التعادلات» سوريا: مكاسب النظام الميدانية.. تغير قواعد اللعبة النمسا تبدأ انسحابها من الجولان.. و «المتحدة» تبحث عن البديل العراق: انشقاق ألف جندي من الجيش الاتحادي .. وانضمامهم إلى قوات البشمركة إثيوبيا ترفض الحرب النفسية المصرية .. حول «سد النهضة» روسيا تؤكد التزام إيران النووي .. وتنتقد رفضها لعرض «التحصين» ليبيا: القنيدي يدعو الميليشيات إلىالانصياع للجيش الوطني البورصة تترقب ... الحل «بيتك للأبحاث»: التكامل الاقتصادي يدفع دول مجلس التعاون إلى التقدم «الدولي» يحصد شهادة الأيزو ISO 22301 في إدارة استمرار ية الأعمال «الخليج» و«إنجاز» يحتفلان بنجاح شراكتهما في «برنامج الشركة» لعام 2013 «غلوبل»: رفع تصنيف أسواق الإمارات وقطر سيكون له أثر إيجابي على المنطقة مهووسات يشعلن الحرب بين تامر حسني وحسن الشافعي شذى حسون: بعض الصحافيين يحاولون تشويه صورتي الشاب خالد: جهز لـ «ديو» مع إليسا وأغني مع حسين الجسمي أيضاً ديمة الجندي: محبة الناس هدفي الأول وخوفي على ابنتي وراء مغادرتي سوريا

الأولى

إثيوبيا ترفض الحرب النفسية المصرية .. حول «سد النهضة»

اديس ابابا – «وكالات»: رفضت إثيوبيا ما سمتها الحرب النفـــسية الـــتي تشنها مصر مصـحــوبة بحديث عـــن تحرك عسكري ضد «سد النهضة» الذي تبنيه على نهر النيل, وقالت إنها ستدافع عن نفسها وستواصل العمل في المشروع بالرغم من ذلك.
وردا على خطاب للرئيس المصري د. محمد مرسي الاثنين الماضي أعلن فيه أن مصر لا تريد الحرب لكن جميع الخيارات مفتوحة, قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية «هذا النوع من الصلف لن يشتت انتباهنا». وقال المتحدث دينا مفتي «إثيوبيا لا ترهبها الحرب النفسية التي تشنها مصر ولن توقف بناء السد ولو لثوان».
وردا على سؤال عما إذا كانت أديس أبابا تنظر في إجراءات للدفاع عن سد النهضة، قال المتحدث «لا توجد دولة تعمل بدون تدابير احترازية ناهيك عن إثيوبيا التي لديها سجل في الدفاع عن استقلالها ضد كل قوى الشر».
وكانت لدى حكام مصر العسكريين السابقين خطط طوارئ لمهاجمة سدود إثيوبيا التي قد تؤثر على تدفق مياه النيل. وقد تحدث بعض السياسيين المصريين الأسبوع الماضي في اجتماع مع الرئيس نقل تلفزيونيا على الهواء دون أن يتنبهوا لذلك عن توجيه ضربات جوية ودعم حركات التمرد الإثيوبية بعد أن «فوجئت» القاهرة ببدء الأشغال الرئيسية في المشروع أواخر الشهر الماضي.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية فإنه رغم تحذيراتها من مشروع السد, يبدو أنه ليس أمام مصر من خيار غير ترجيح كفة الحوار لتسوية هذا الخلاف.
ومن المقرر أن يزور أديس أبابا وزير الخارجية المصري الذي قال إنه لن يتنازل عن قطرة مياه, بينما قال الرئيس د. مرسي إنه يتطلع لحل سياسي مع إثيوبيا التي وصفها بأنها دولة صديقة وإن احتياجاتها للتنمية الاقتصادية مفهومة.
ووفق رويترز, فإن إحدى نقاط الخلاف تتمثل بتحليل فني لتأثير السد الذي يتكلف بناؤه 4.7 مليارات دولار وتبنيه شركة إيطالية على النيل الأزرق قرب الحدود مع السودان.
وتقول إثيوبيا إن تقريرا مشتركا لم تكشف عنه الحكومتان بعد يدعم تأكيداتها بأنه لن يكون هناك «ضرر ملموس» على تدفق المياه لكل من مصر السودان كدول مصب. كما تقول إن مياه النيل ستتدفق بحرية بمجرد أن يمتلئ خزان السد.
في المقابل, أشار د. مرسي إلى أن مصر أجرت دراسات أظهرت وجود مؤثرات سلبية لهذا السد إذا ما تم تشييده على النحو المقترح، تتمثل في تدفق كميات أقل من المياه عند ملء الخزان وأن المزيد من المياه قد يتبخر بعد امتلائه.
وتستند مصر في الدفاع عن موقفها إلى معاهدات ترجع إلى عهد الاستعمار تضمن لها النصيب الأكبر من المياه, بينما تقول إثيوبيا ودول المنابع الأخرى المجاورة لها إن هذه المعاهدات عفا عليها الزمن.
وفي هذا السياق, قال وزير الخارجية الإثيوبي تادروس أدهانوم في بيان إن بلاده لا يمكن أن تظل فقيرة و»يجب عليها استغلال مواردها لانتشال شعبها من الفقر».
وتصر إثيوبيا رغم افتقارها للموارد على أنها تستطيع تمويل المشروع بنفسها دون مساعدة مقرضين دوليين يخشون من النزاع الدبلوماسي, وحصلت على قرض قدره مليار دولار من الصين لمد خطوط لنقل الكهرباء.
كما تقول إنه تم إنجاز 21 في المئة من المشروع الذي بدأ بسببه تحويل مجرى النهر مؤقتا ضمن خطة تستهدف تحويل إثيوبيا إلى أكبر مصدر للكهرباء في أفريقيا.
على صعيد آخر, بدأ يمانى جبراب المستشار السياسي للرئيس الإريتري زيارة لمصر أمس الاول تستمر عدة أيام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تطورات الوضع بالقرن الأفريقي على ضوء قيام إثيوبيا ببناء سد النهضة على النيل الأزرق.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق