
ستوكهولم-«كونا»: أكدت وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتورة رولا دشتي التزام الحكومة الكويتية بوضع استراتيجية لاشراك الشباب في خطة التنمية الوطنية وخلق أجيال من قادة المستقبل وتحقيق الاهداف الانمائية للبلاد.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزيرة دشتي أمس في افتتاح الاجتماع التاسع لخدمات التوظيف الوطنية ومنظمات الامم المتحدة الخاص ببرامج الخبراء المعاونين «إي.بي.أو» وبرنامج الشباب المهنيين «جي.بي.أو».
وقالت ان دولة الكويت انضمت أخيرا الى «هذه المجموعة المانحة المتميزة» بعد أن دعمت في وقت سابق من هذا العام تعيين عشرة من الشباب الكويتي في برنامج الشباب المهنيين وذلك لتعزيز أنشطة الأمم المتحدة في نيويورك وفيينا واسطنبول وكوبنهاجن وبربادوس.
وذكرت ان هؤلاء الموظفين العشرة سيصلون الى مراكز عمهلم «ونحن نجتمع هنا هذا الأسبوع» مبينة أن المناقشة الحالية تتيح فرصة ملائمة للتفكير في تجربة الكويت كدولة مانحة جديدة لهذا البرنامج.
ونوهت «بالتعاون الرائع» المقدم الى دولة الكويت من فريق المكتب القطري لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي «يو.ان.دي.بي» في الكويت تحت قيادة ممثلها المقيم بالنيابة السيد شتاين هانسن ومركز خدمة الموظفين المبتدئين التابع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بكوبنهاجن.
وقالت الوزيرة دشتي «لقد اشتركنا معا في تصميم برنامج سوف يسهم في تلبية كل من الأهداف الأوسع نطاقا لمنظومة الأمم المتحدة واحتياجات الكويت كدولة ذات دخل مرتفع لكنها لا تزال نامية».
وبينت أن الفرص التي يتيحها برنامج «جي.بي.او» جذبت حكومة الكويت للاستثمار في مواردها المالية والبشرية «والتي نعتقد أنها سوف تفيد بلدنا» من خلال ثلاث طرق رئيسية أولها ان توظيف الشباب المهنيين الكويتيين سوف يكسبهم الخبرات والممارسات الدولية التي من شأنها اثراء التنمية الوطنية في المستقبل.
وأوضحت أن مشاركة هؤلاء الشباب المهنيين على الساحة الدولية من شأنها المساهمة في تعزيز مكانة الكويت كدولة عضو في الأمم المتحدة لافتة الى ان الكويت وعلى الرغم من انها بلد صغير في المساحة والسكان لكن لديها المقومات للمساهمة بشكل كبير في المجتمع الدولي.
وأضافت « فضلا عن ان «مساهمتنا» في برنامج «جي.بي.او» تظهر بشكل جلي للغاية «التزامنا» بمبادئ الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان والتضامن والسلام الواردة في ميثاق الأمم المتحدة».
وأشارت الوزيرة دشتي الى ما تتمتع به دولة الكويت من شراكة فريدة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي لأكثر من خمسة عقود «وكانت دائما تعرض دعمها للأمم المتحدة كدولة مانحة».