> عبدالصمد: توصيات القضية المرورية ستحول الكويت إلى دولة عزاب بعد تهجير الوافدين
> التميمي: مجلسنا مجلس إنجاز رغم أنف الأغلبية المبطلة
زف النائب عسكر العنزي البشرى للعسكريين الخليجيين المسرحين معلناً عودتهم الى أعمالهم مطلع ابريل المقبل، وقال العنزي في تصريح للصحافيين: ان قرار عودتهم الى اعمالهم صدر، وسيكون نافذا الشهر المقبل، مشيداً برئيس الوزراء الذي اعطى أوامره بعودة العسكريين الذين قدموا زهرة شبابهم في خدمة الكويت.
وبين العنزي: ان رئيس الوزراء وعد بالتمديد للعسكريين وانهاء مشكلتهم، وان الوعد سيترجم قريباً، ونحن نثمن للعسكريين الجهود التي بذلوها على مدى سنوات عطائهم.
ودعا العنزي الى رد الجميل للعسكريين من خلال الاسراع في القرار، لأن هناك اسراً تنتظر الخبر المفرح الذي سيبعث البهجة مجدداً في نفوسهم، والحمد لله ان القرار صدر، ولم يتبق غير التنفيذ.
وعلى صعيد منفصل اعرب النائب عدنان عبدالصمد عن تحفظه على بعض التوصيات التي اعدها النواب في ختام جلسة مجلس الامة الاربعاء.
لاسيما تلك التي تظهر الوافدين وكأنهم السبب الرئيسي للأزمة المرورية في البلاد.
واضاف في تصريح الى الصحافيين ان البعض يظن ان المشكلة المرورية سببها الوافدون دون غيرهم، مؤكداً ان الوافدين جزء من المشكلة المرورية فقط لكنهم ليسوا السبب الكلي لها.
واستغرب توجيه الكثير من القرارات التي تؤثر على معيشة الوافدين، وتزيد من اعبائهم المعيشية العديدة، معربا عن خشيته من ان تؤدي مثل هذه القرارات والتوصيات الى هجرة العوائل من الوافدين لتتحول الكويت بعدها الى «دولة عزاب».
ودعا عبدالصمد الى اعادة النظر في مثل هذه التوصيات والقرارات التي لن يحلها زيادة التكاليف المعيشية على الوافدين، او التشدد على الوافدين وتحميلهم مسؤولية المشاكل المرورية، مع ان ابناء البلد هم في الغالب المسؤولون عن الكثير من الحوادث المرورية الجسيمة والمخالفات وعدم الالتزام بقوانين المرور.
وقال: لا أبرئ الوافدين فجزء بسيط منهم يرتكب هذه المخالفات لكن ابناء البلد يمثلون الغالبية، الامر الذي يدعونا الى البحث عن حلول جذرية وحاسمة توجه العقوبة لمن يستحقها.
من جانبه شن النائب عبدالله التميمي هجوماً عنيفاً على التصريحات الاخيرة من كتلة الأغلبية المبطلة وقال: بالأمس سمعنا تصريحاً للكتلة المبطلة بأن قضية اسقاط فوائد القروض قنبلة دخانية، وانا ارد عليهم بأنه رغم انوف الحاقدين هذا المجلس هو مجلس انجاز وسيحقق الانجازات.
وتساءل التميمي في تصريحه لوسائل الاعلام عن ما قدمته المجالس السابقة وكتلة الاغلبية المبطلة للشعب على مدى السنوات الماضية غير أنهم وضعوا الشباب في انفاق مظلمة من خلال تصرفاتكم فلا تزايدوا على هذا المجلس وقراراته.
واوضح ان المحاضر والمضبطة والاعلام الكويتي شهود على ان هذا المجلس هو مجلس يحقق رغبات الشعب الكويتي.
وقال التميمي ان كتلة الاغلبية المبطلة اصبحت هي الكتلة الدخانية وهي فقدت كل شيء واليوم ننتظر زوالهم عن الساحة السياسية الكويتية.