عدن – «وكالات»: بدأ عشرات الآلاف من اليمنيين الجنوبيين المتمسكين بوحدة البلاد بالتوافد على ساحة العروض للمشاركة فيما سموه «مليونية الثورة» التي ينظمها أنصار الانتفاضة الشعبية من الجنوبيين للاحتفال بمرور عام على إزاحة الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن السلطة وانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وأفادت مصادر امنية أن قوات الأمن تصدت صباح الامس لمحاولات مسلحين من أنصار الحراك الجنوبي الانفصالي مهاجمة الحشود المتمسكة بالوحدة وإعاقتها عن الوصول إلى ساحة العروض.
وقتل شخصان وأصيب آخرون في مواجهات بين متظاهرين من الحراك الجنوبي مع الشرطة اليمنية عند مداخل مدينة عدن الشمالية والشرقية.
واندلعت الاشتباكات بعد أن اعترضت الشرطة آلافاً من أنصار الحراك كانوا قادمين من محافظتي لحج والضالع.
وأكد شهود عيان أن الشرطة أطلقت الرصاص الحي وقنابل مسيلة للدموع لمنع أنصار الحراك من اقتحام ساحة العروبة التي يقيم فيها أنصار الرئيس اليمني هادي وشباب الثورة السلمية مهرجانا بمناسبة مرور عام على انتخاب هادي رئيسا لليمن.
وقالت السلطات المحلية في عدن إن مسلحين من أنصار الحراك الانفصالي التابع لعلي سالم البيض، المتهم بتلقي دعم من إيران، خططوا بالتنسيق مع القياديين في النظام السابق، عبد الكريم شايف وياسر اليماني، لإفشال ما سمي بـ«مليونية الثورة»، وتوزيع أسلحة على بعض الشبان وتحريضهم على مهاجمة حشود الوحدويين الجنوبيين في ساحة العروض.
وفي مدينة المكلا في محافظة حضرموت ذكرت مصادر طبية أن خمسة من الباعة المتجولين المنتمين لمحافظات شمالية أصيبوا مساء الأربعاء بجراح بعد أن هاجمتهم مجموعة من مسلحي الحراك نعتتهم بألفاظ وصفت بالعنصرية، مما أدى إلى مصادمات بين الطرفين.