
أعلن رئيس مجلس الأمة علي الراشد أن مجموعة 62، ليست حزباً سياسياً، وهي مجموعة تنسيقية بين تكتلات ومجاميع وأفراد ووجهات نظر وانتماءات مختلفة جمعهم حب الكويت والإحساس بالمسؤولية الوطنية.
وقال في اجتماع المجموعة مساء أمس الأول «قد يكون هناك خلاف في وجهات النظر في أي قضية تطرح سواء داخل مجموعة 62، أو حتى بين نواب المجموعة الاثنى عشر داخل المجلس، وهذا الاختلاف أمر طبيعي، وهو لا يعيبنا ولا يحزننا، مشيراً إلى أن ما قمنا به من خطوات لم ينته بعد لأن «أمامنا مسؤوليات كبيرة، وهذا اللقاء الأول بعد الانتخابات، ونتمنى وضع خطط وأولويات للمرحلة القادمة».
من جانبهم شدد أعضاء المجموعة في مداخلاتهم خلال الاجتماع مساء أمس الأول على ضرورة وضع آليات العمل المستقبلية للمجموعة، وتحديد أبرز القضايا التي على مجلس الأمة التعامل معها لإعادة اللحمة إلى المجتمع الكويتي وإيجاد الحلول للملفات الشائكة مثل «القروض وفوائدها» و«التربية» والأمن والتنمية، وإحداث نقلة نوعية في استخدام اداة الاستجواب والتفكير بوضع آلية لمحاسبة «وكيل الوزارة والوكيل المساعد» على الأخطاء التي يتم تحميل وزرها للوزير الذي يتغير دائماً بينما هما من أصحاب القرار الدائمين.